رفضا للزيادات: احتجاجات منتظرة لحملة “فاش نستناو”.. ومقترح لمقاطعة بعض المواد

يسري اللواتي-

تستعد حملة “فاش نستناو” لإطلاق ما وصفته “الروندة 2″، للاحتجاج ضد الزيادات الأخيرة التي شملت مواد أساسية، وفق ما أكدته عضو لجنة الاعلام بالحملة أسرار بن جويرة لــحقائق أون لاين.

وقالت بن جويرة، إن نشطاء بالحملة نظموا يوم أمس الخميس لقاء لتدارس الخطوات الاحتجاجية المُحتملة رفضا للزيادات الأخيرة وأي زيادات أخرى، مشيرة الى أن من بين المقترحات تنظيم حملات مقاطعة تشمل بعض المواد التي شملتها الزيادات، وفق تقديرها.

وذكرت في السياق ذاته أن المقترح الذي أجمع حوله كافة المشاركين هو العودة الى الاحتجاج وتنظيم تحركات على غرار التي تم تنظيمها شهر جانفي الماضي.

وشددت أسرار بن جويرة على أن نشطاء حملة “فاش نستناو” سيحتجون خلال الأيام القادمة رفضا لأي زيادات منتظرة وفق ما تضمنه قانون المالية لسنة 2018، مؤكدة أن جملة المطالب تتمثل في التخلي عن هذه الزيادات.

وتابعت بالقول “بعض نشطاء الحملة طرحوا امكانية المطالبة باسقاط النظام كسقف أعلى للمطالب”.

وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت أعلن فيه الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، اليوم الجمعة 6 جويلية 2018، أنه تم الاتفاق على الزيادة في سعر الحليب على مستوى الانتاج لفائدة الفلاح ليصبح السعر الجديد 890 مليما للتر الواحد.

والشهر الفارط، أعلنت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة عن الترفيع في اسعار البيع للعموم لبعض المواد البترولية بــ 75 مليما للتر معللة ذلك بـ ”الإرتفاع المتواصل لأسعار النفط ومشتقاته العالميّة”.

وخلال شهر جانفي الفارط نفذت حملة “فاش نستناو” وقفات احتجاجية شملت عدة جهات من الجمهورية للمطالبة باسقاط بعض فصول قانون المالية لسنة 2018، التي نصت على زيادات في أسعار مواد أساسية.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.