اختيار تونس لاحتضان مؤتمر دول إفريقيا الفرنكوفونية في مجال التأمين

حقائق اون لاين-

أفاد المدير التنفيذي للجامعة التونسية لشركات التأمين كمال الشيباني أنه تم اختيار تونس لاحتضان مؤتمر دول إفريقيا الفرنكوفونية في مجال التأمين المزمع انعقاده في فيفري 2019 بمشاركة حوالي 1200 مشارك ممثلين عن شركات التأمين و إعادة التأمين.

وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان مؤتمر دول إفريقيا الفرنكوفونية لمجال التأمين سيكون مواصلة لأشغال الاتحاد العام العربي للتأمين الذي يتمحور حول التحول الرقمي وصناعة التأمين في الوطن العربي.

وأكد على أهمية هذا المؤتمر الذي يمثل منطلقا لتحول كبير في عمل مؤسسات التأمين العربية لاسيما وان التغيرات ستشمل مختلف انواع العقود لتتم مباشرة بين الحرفاء والمؤسسات بالاعتماد على نظم معلوماتية متطورة.

وفي سياق متصل، أوضحت رئيس مدير عام الشركة التونسية لإعادة التأمين لمياء بن محمود في مداخلة بعنوان « مستقبل سوق التأمين العربي في ظل التحول الرقمي » خلال أشغال اليوم الثاني من المؤتمر ان قطاع التأمين ليس بمنأى عن التطور التكنولوجي الرقمي الذي يغير أساس العلاقة مع الحرفاء ونماذج العمل التقليدية.

وأضافت ان شركات التأمين في الوطن العربي مطالبة بإعادة النظر في استراتيجيات عملها وتنظيم أسواق التأمين والمبادئ التوجيهية لمواكبة التطور الرقمي لضمان مستقبل شركات التأمين لاسيما وان شركات التأمين في البلدان المتقدمة انطلقت في ملاءمة منظوماتها الداخلية وتكوين اطاراتها بما يتناسب مع تطلعات الحرفاء بالاعتماد على التطور التكنولوجي.

ومن جانبه، تطرق الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمين الاردن علي عادل الوزني، الى الاشكاليات المتعلقة بالاطار التشريعي المتعلق بالتحول الرقمي في المنطقة العربية ومدى توفر القدرات الفنية لدى شركات التأمين والنظر في امكانية التعاون مع دول متخصصة في التحول الرقمي.

وتتواصل أشغال المؤتمر العام الثاني والثلاثين للاتحاد العام العربي للتأمين الذي سجل مشاركة 1400 مشارك ممثلين لشركات التأمين العربية وخبراء من 51 بلدا لمناقشة عديد المسائل المتعلقة بالتحول الرقمي وصناعة التأمين في الوطن العربي.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.