قسم الأخبار –
أكّد وزير العدل ووزير الداخلية بالنيابة، غازي الجريبي، أن وزير الداخلية السابق لطفي براهم، كان متواجدا في ثكنة بوشوشة، في التاريخ الذي قيل إنه تحول فيه إلى جزيرة جربة للقاء رئيس جهاز مخابرات أجنبي، نافيا وجود أي دليل مادي على حصول هذا اللقاء.
وأبرز الجريبي، خلال جلسة إستماع له أمس من قبل لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب، “ضرورة توفّر عناصر مادية لإثبات مقابلة أشخاص مشبوهين، بناء على معطيات موضوعية وجدية وبعيدا عن التخمينات”.
وأضاف أن وزير الداخلية يمثّل في موقعه الدولة وهو محل ثقتها، ومن حقّه ممارسة كافة الصلاحيات المخولة له قانونا، بما فيها مقابلة رئيس مخابرات أو ممثل جهاز استخباراتي أجنبي، معتبرا أن مثل هذه اللقاءات ليست حجة لاتهام الوزير السابق بـ”بيع البلاد”.
وأكّد بخصوص ما تم تداوله حول محاولة وزير الداخلية السابق القيام بمحاولة انقلاب، عدم توفر أي دليل جدي بخصوص هذه “الإشاعة المغرضة” والتي لقيت رواجا واسعا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، قائلا إنها لا تستند إلى أي أصل ثابت”.