بقلم: محمد عبدلي-
بدأت علاقة المنتخب الوطني التونسي بكأس العالم قبل نحو 40 سنة وبالتحديد منذ مونديال الأرجنتين في 1978 في مشاركة ستظل راسخة في الأذهان بانتصار بثلاثية مقابل واحد أمام المكسيك وتعادل مع ألمانيا دون أهداف وهزيمة مع بولونيا بهدف نظيف.
مشاركة الأرجنتين غاب بعدها المنتخب عن أكبر محفل كروي عالمي لنحو 20 سنة ليجدد النسور الحضور في كأس العالم فرنسا 1998 ويكون حصاده هزيمتين أمام أنقلترا بهدفين لصفر وكولومبيا بهدف لصفر وتعادلا مع رومانيا بهدف لمثله.
وتجدد الحضور في مونديال كوريا واليابان (2002) وانهزم المنتخب مرة أخرى في مباراتين أمام روسيا واليابان بهدفين لصفر في كلا اللقاءين قبل أن يتعادل مع بلجيكا بهدف لمثله.
وفي مونديال 2006 عاد النسور بنقطة العادة بالتعادل أمام السعودية في الافتتاح بهدفين لمثلهما ثم هزيمة بثلاثية مقابل واحد أمام إسبانيا ثم أخرى بهدف لصفر أمام أوكرانيا.
وبالنظر لمشاركات النسور الأربع السابقة يمكن التأكيد أن هزيمة اليوم هي الأعرض في تاريخ المشاركات المونديالية للمنتخب التونسي فيما تبقى المشاركة الحالية الأفشل دفاعيا بعد أن اهتزت شباك حراسنا في سبع مناسبات كاملة بعد أن كانت أسوأ حصيلة في ألمانيا 2006 بستة أهداف في ثلاث مباريات.