مروى الدريدي-
اعتبر رئيس الهيئة السياسية لحزب حركة تونس الإرادة عدنان منصر في تعليقه على مبادرة “الجبهة الرئاسية” التي دعا إليها رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي، أنها فكرة جيدة بما أنها تهدف إلى تجميع القوى التي تؤمن بالثورة والديمقراطية كما أنها نوع من التحالف السياسي.
واستدرك عدنان منصر في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الجمعة 22 جوان 2018، بالقول:” لكن المسألة تستوجب تلاقي الأحزاب وليس الأشخاص فقط لأنه وراء كل مترشح للانتخابات الرئاسية حزب، فضلا عن أنها تتطلب التفاهم والالتقاء حول أرضية مشتركة”.
وقال منصر:” إن هذه المبادرة تذكرني بمبادرة سبق أن أطلقها المنصف المرزوقي سنة 2014 حيث يتقدم كل مترشح للدور الأول بمفرده ومن يترشح للدور الثاني يسانده بقية المترشحين، وتمّ الاتفاق مبدئيّا على هذا الأساس وكان من بين المساندين حينها مصطفى بن جعفر وأحمد نجيب الشابي، لكن لم تتحقق وحسب علمي فإن بن جعفر والشابي لم يساندا المرزوقي في الدور الثاني”.
ولاحظ منصر أن المبادرة في العموم ليست سيئة لكنها تتطلب مزيدا من التباحث حولها وبلورتها بشكل جماعي لأنها في العموم فكرة جيدة.
وحول ما إن كان منصف المرزوقي سيترشح للانتخابات الرئاسية، أوضح عدنان منصر أن المرزوقي لم يصرّح رسميا بأنه سيترشح للانتخابات الرئاسية لكنه أمر طبيعي ومن المتوقع أن يترشح.
وسبق للجبالي أن قال في حوار مع برنامج “هنا تونس” بإذاعة الديوان بأنه من الواجب الوطني الترشّح للانتخابات الرئاسية لإنقاذ البلاد، داعيا كل من يرون في أنفسهم قدرة على ذلك أن يجتمعوا على كلمة سواء والتقدّم إلى جبهة رئاسية ويرشّحوا شخصا واحدا بآليات فرز.
وأوضح أن “مبادرة الجبهة الرئاسية” دعا من خلالها الفاعلين السياسيين “للإجتماع على كلمة سواء وتقديم برنامج إنتخابي رئاسي جماعي ووفاقي”، قائلا:” إنّ ”الواجب الوطني يقتضي أن أتقدم أنا وغيري للانتخابات الرئاسية سنة 2019 لإنقاذ البلاد”.
