بقلم: محمد عبدلي-
أمضى قبل قليل المدافع الدولي الأولمبي للترجي الرياضي منتصر الطالبي عقدا مدته ثلاث سنوات مع فريق ريزسبور التركي.
الطالبي فرض عليه الرحيل بعد أن عانى التجاهل في مركب المرحوم حسان بلخوجة مستغلا جنسيته الفرنسية للمرور إلى الدوري التركي.
مغادرة الطالبي مثلت ضربة موجعة للأحمر والأصفر على اعتبار أن اللاعب مرسم بالقائمة الإفريقية التي لا تضم سوى مدافعين محوريين فقط إلى جانبه هما شمس الدين الذوادي وعلي المشاني العائد من إصابة معقدة على مستوى وتر العرقوب.
الترجي وضع نفسه في مأزق خصوصا أنه لم يقم بأية خطوات جدية لاستعادة لاعبه بل أن التحركات في الأمتار الأخيرة لإبطال انتقاله إلى الفريق التركي لم تكن متبوعة بالحرص الكافي وهو ما فوّت على الفريق لاعبا مهما.
وسيتعيّن على هيئة حمدي المدب استقدام مدافع إضافي بما أنّ أيمن بن محمود الوافد من الملعب القابسي بات المدافع الثالث في المحور بعد رحيل الطالبي.