نتائج مسابقة أفضل الأعمال الدرامية: 12 جائزة من نصيب 3 مسلسلات.. وحجب جائزة أفضل “سيتكوم”

مروى الدريدي-

منحت لجنة التحكيم المخصّصة لاختيار أفضل الأعمال التلفزيونية (لرمضان 2018)، 12 جائزة كانت من نصيب سلسلة "جنون القايلة" على الوطنية الأولى، ومسلسل "شورب" على قناة التاسعة، ومسلسل "تاج الحاضرة" على قناة الحوار التونسي. وتتركب لجنة التحكيم من المخرجة سلمى بكار وهي رئيسة اللجنة، والممثلة سهير بن عمارة، والمسرحية خليدة الشيباني، ومحمد المغراوي مدير تصوير، والموسيقى ربيع الزموري ومهندس الصوت محسن الفريجي، والاعلاميتين شادية خذير ونائلة الغربي. 6 جوائز لـ"تاج الحاضرة" وأفادت رئيسة اللجنة سلمى بكار في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 14 جوان 2018، أنّ سلسلة "جنون القايلة" حصدت 3 جوائز، وهي الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم لأطفال "جنون القايلة"، وجائزة أفضل إخراج للمخرج أمين شيبوب، وجائزة أفضل ديكور لخليل خوجة. أمّا مسلسل "تاج الحاضرة" فقد حصد 6 جوائز وهي جائزة أفضل صورة، وأفضل سيناريو، وأفضل موسيقى وأفضل ماكياج وأفضل ملابس، وجائزة أفضل ممثل للعربي المازني. وبالنسبة لمسلسل "شورب" فقد تحصل على 3 جوائز وهي جائزة أفصل صوت، وجائزة أفضل ممثلة لدليلة مفتاحي وجائزة اكتشاف رمضان لسنة 2018 للممثل معز القديري. "سيتكومات" دون المستوى وبيّنت سلمى بكار أنه تمّ حجب جائزة أفضل سيتكوم، قائلة:" لا وجود لأيّ عمل يرتقي إلى مستوى السيتكوم وبحجب الجائزة أردنا لفت نظر المنتجين حتى يكون مستوى السيتكومات أفضل في المواسم القادمة ويتجاوب مع المقاييس الكلاسيكية العالمية أي أن يكون خفيفا ومضحكا ويقدم رسالة ومغزى وفكرة وللأسف سيتكومات رمضان 2018 "حتى الضحك مخلطنالهوش"". وبالنسبة للمعايير التي تمّ من خلالها إسناد الجوائز للمسلسلات الثلاث، قالت بكار" كلّ عمل وخصوصيّته وحرفيته ويبرز ذلك من خلال تناسق السيناريو والمصداقية وأن يتمكّن العمل من شدّ المتفرج، وبالنسبة للأعمال الفائزة هناك جوانب فيها كانت اجابية كالصورة والصوت والموسيقى وفي النهاية العمل الجيد يفرض نفسه". وثمنت سلمى بكار بروز مخرجين شبان في الأعمال التلفزية لرمضان 2018، والجهود التي بذلوها في سبيل إنجاح أعمالهم. التاريخ والدراما وبخصوص ما قيل حول تحريف التاريخ في مسلسلي "تاج الحاضرة" و"شورب"، اعتبرت سلمى بكار أنّ الأعمال المرتبطة بالتاريخ لم يقع الاشتغال عليها سابقا، وسيناريو "تاج الحاضرة" انطلقت كتابته من 2002 والقائمون عليه لم يتمكنوا من انجازه لأنه سياسيّا لم يكن مرحبا بالأعمال التاريخية، وأن يتم اليوم انتاج أعمال درامية تاريخية فهذا مكسب في حدّ ذاته. وأوضحت سلمى بكار أن العمل الدرامي التاريخي ليس من مهامه إعطاء معطيات تاريخية، فهو ليس فلما وثائقيا، بل هو حافز ودافع لجعل المتفرج يبحث وينبش في التاريخ لمعرفة المعطيات الحقيقية، ونحن نقيم االمسلسلات التاريخية كعمل درامي، و"تاج الحاضرة" و"شورب" نجحا في أن انتقلا بالمتفرج ولو نسبيا إلى فترتين مهمتين من تاريخ البلاد، خاصة انهما فترتان لم يتم التطرق إليهما سابقا. خيبة أمل وحول تقييمها الشخصي للأعمال الرمضانية لهذه السنة، اعتبرت المخرجة والناقدة سلمى بكّار أن" هناك نقصا على مستوى الكم والكيف، فتسجيل 4 أعمال في مقابل وجود 10 قنوات تلفزية هذا قليل جدّا ودون المأمول"، معبّرة عن خيبة أملها من التلفزة الوطنية التي تعتبر مرجعا لأنها لم يكن لها انتاج درامي وهذا مؤسف للغاية". وبالنسبة للكيف أشارت محدثتنا الى أن "المجهود موجود ولكن لم ترتق معظم الأعمال إلى مستويات جيدة، وفي العموم المجهود موجود وعلينا أن نثمن العمل الجماعي للأعمال الفائزة بالجوائز من كاتب السيناريو للمخرج والقائمين على الديكور والماكياج، فالعمل الجماعي المتكامل هو الذي يساهم في نجاح العمل". يشار إلى أن مسابقة أفضل الأعمال الدرامية لرمضان 2018 جاءت بتنظيم مشترك بين إذاعة الشباب وتونيفيزون.        

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.