تصاعد تلقائي للدخان من الأرض بالقيروان: وكالة حماية المحيط توضح

قسم الأخبار –

أكد مدير متابعة الاوساط البيئية بالوكالة الوطنية لحماية المحيط محمد منور الضاوي أنه لا وجود لأي نوع من النفايات في مكان التصاعد التلقائي للدخان في منطقة المتبسطة من ولاية القيروان.

وأضاف الضاوي في تصريح لوات، أن التحاليل التي اجرتها الوكالة منذ ظهور الظاهرة على عينات من التربة على عمق مترين أثبتت أن الظاهرة طبيعية وتسبب فيها وجود مواد عضوية في مجرى واد قديم متكونة من بقايا قصب ونباتات، مؤكدا أن هذه الظاهرة لا تشكل أي خطورة على حياة المتساكنين ولكنها تتسبب في إزعاج لهم بسبب رائحة الدخان.

وأوضح أن هذه المواد العضوية ترسبت وتخمرت بيولوجيا تحت طبقات الأتربة على مدى السنين مما ساهم في تكون غازات أدت عند احتراقها إلى انبعاث روائح كريهة واحتراق الأرض، مشيرا إلى أن هذه الغازات غير ضارة، مضيفا أن هذه العملية هي شبيهة بعملية احتراق مادة الفحم أو مايعرف بـ”المردومة.”

وأفاد أن الحل الوحيد للحد من الظاهرة يتمثل في رش المياه من قبل الحماية المدنية ومحاصرة النيران في مكان واحد باستعمال حاجز ترابي لها بعد ذلك يقع ردم المكان بالتراب مع المتابعة من الوكالة للحد من انتشار هذه الظاهرة.

ويشار إلى أن عمادة “المتبسطة” من معتمدية القيروان الشمالية شهدت منذ أسابيع احتراق الأرض على مساحة هكتار تقريبا مما أدى إلى تصاعد الدخان من تحت التراب وإلى انبعاث روائح خانقة أثرت على متساكني الجهة وعلى الوضع البيئي بالمنطقة.

وكان الأهالي أعربوا لوكالة تونس افريقيا للانباء، عن تذمرهم من انبعاث هذه الروائح التي تتكاثف خاصة في الليل كما عبروا عن مخاوفهم من تمدد حريق الأرض نحو الضيعات الفلاحية المجاورة.

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.