حقائق أون لاين –
يقبل التونسيون بشغف كبير على استهلاك مصبّرات التنّ في عديد الأكلات واللّمجات ويبلغ معدل الاستهلاك الفردي نصف كيلوغرام في السنة وترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ في شهر رمضان بزيادة 111 % مقارنة ببقية الأشهر العادية.
واعتبارا لأهمية هذا المنتوج، تولّى المعهد الوطني للاستهلاك اجراء تحاليل واختبارات المقارنة لمادة مصبّرات التنّ الكامل بزيت الزيتون والزيت النباتي، ضمن اهتماماته بعديد المواد الغذائية الأخرى.
وقد شمل الاختبار 16 علامة تجارية (8 بزيت الزيتون و8 بالزيت النباتي) كما تمّ اختبار 4 علامات تجارية من المسالك غير المنظّمة.
واعتمدت عملية التقييم والترتيب خصائص الوزن الصافي وعرض المحتوى (كامل، قطاع، فتات) والهستامين، والزئبق، والملح وتحاليل التذوق والتأشير، وترتبت الملاحظات من حسن جدّا إلى دون المتوسط.
وقد أكّدت التحاليل المخبرية، مثلما بيّنه مدير عام المعهد الوطني للاستهلاك، طارق بن جازية، سلامة أغلب مصبّرات التنّ الكامل المروّج بالسوق التونسية خاصة بعد التثبت من طبيعته، وهي عملية تحليلية تنجز لأوّل مرّة في المخابر التونسية عبر تحليل الحمض النووي ADN للتّأكد من كونه تنّا أو بونيت أو دلفين أو غيرها من الأجناس.
ويبرز أخصائيو التغذية المنافع الصحيّة العديدة للتنّ باعتباره يتوفّر على نسبة مهمة من الفيتامينات “ب3″ و”ب12” و “د” والحديد والبروتينات الكاملة والأوميقا 3 ويساهم في الحدّ من الالتهابات ويساهم في الوقاية من مرض السرطان ويمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما يساعد على تنشيط المخّ.
من جهة أخرى تتوفر في تونس 20 وحدة صناعية لتصبير السردينة والتنّ منها 12 وحدة لتصبير التّن بطاقة تحويل تناهز 195 طنّا في اليوم.