يسري اللواتي-
مازالت الوحدات الامنية بكافة تراب الجمهورية بصدد البحث عن وزير الداخلية السابق ناجم الغرسلي خاصة وأن منشور التفتيش مازال ساري المفعول، وفق تأكيد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق.
في سياق متصل ذكر الزعق أن حركة النقل لسدّ الشغورات في إدارات أقاليم الأمن والحرس الوطني والتعيينات التي تم الاعلان عنها مؤخرا، شملت أماكن “مهمة وحساسة”، خاصة مع انطلاق الموسم السياحي وبرنامج العطلة الآمنة، وفق تعبيره.
وأكد في تصريحه لــحقائق أون لاين اليوم، أنه من المنتظر أن يتم خلال الصيف الجاري، الاعلان عن حركة نقل وتعيينات وسد شغورات في عدد من المراكز الأمنية، مشددا على أن هذه التعيينات سترتكز على أساس الكفاءة، وفق تأكيده.
وفي وقت سابق طلب رئيس الحكومة يوسف الشاهد من وزير الداخلية السابق لطفي براهم الاسراع بتنفيذ بطاقة الجلب الصادرة عن قاضي التحقيق العسكري ضد وزير الداخلية الأسبق وسفير تونس بالمغرب سابقا، محمد ناجم الغرسلي، وتسليمه للقضاء في ظرف 48 ساعة.
يذكر أن قاضي التحقيق العسكري أصدر في 3 نوفمبر 2017، بطاقة ايداع بالسجن في حق ناجم الغرسلي الذي ظل في حالة فرار وبررت هيئة الدفاع عنه عدم مثوله أمام القضاء بتعرضه لوعكة صحية.
وبتاريخ 13 مارس 2018 أصدر قاضي التحقيق العسكري بطاقة جلب في حق الغرسلي للتحقيق معه في قضية التآمر على أمن الدولة ووضع النفس تحت تصرف جيش أجنبي زمن السلم، التي أحيل فيها عدد من المتهمين على غرار رجل الاعمال شفيق الجراية ومدير وحدة مكافحة الارهاب السابق صابر العجيلي.