هبة حميدي-
لم تبرح أزمة الصيدلية المركزية مكانها ولا تزال غير قادرة على خلاص المخابر الاجنبية التي تزودها ببعض الادوية الحيوية، مما ادّى الى ضعف كبير في مخزون أدوية الامراض المزمنة، وفق ما أفاد به مصدر عليم لحقائق اون لاين.
وأضاف ذات المصدر أنّ الصيدليّة المركزيّة استخلصت من الصندوق الوطني للتأمين على المرض “الكنام” نحو 40 مليون دينار، إلا انّ ذلك غير كاف ولم يساهم في انفراج الأزمة الماليّة.
وتفيد معطيات تحصلت عليها حقائق اون لاين، أنّ مجلسا وزاريا سينعقد قريبا لتدارس سبل إنقاذ الصيدلية المركزيّة، كما أنّ اتحاد الشغل يعمل على تقديم رؤيته حول أزمة هذا المرفق العام.
يذكر أنّ اتحاد الشغل تدخل في مسالة ديون الصيدليّة، وسبق أن تمّ عقد مجلس وزاريّ بتاريخ 6 نوفمبر 2017، حيث تمّ الاتفاق على أنّ يسدّد “الكنام” ما قيمته 33.8 مليون دينار شهريّا، في حين تعهّدت المستشفيات بخلاص 20 مليون دينار شهريّا، وكانت هذه الإجراءات من أجل تجاوز أزمة الديون التي تعيش على وقعها الصيدليّة، غير أنّ ذلك لم يتمّ إذ لم يسدد الا ما قيمته 13.8 مليون دينار فقط من قبل “الكنام” وفقط 6 مليون دينار من قبل المستشفيات.