قيادي بحركة النهضة يلمّح لتغيّر موقف الحزب من بقاء الشاهد: عماد الخميري يوضح

يسرى الشيخاوي –

قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري إنّ التصريحات الصادرة عن قيادات من النهضة والمتعلّقة بالحكومة أو وثيقة قرطاج2، تصريحات شخصية ولا تلزم الحركة في شيء، مشيرا إلى أنّ تصريح القيادي عبد اللطيف المكي بخصوص اقتراح بديل للشاهد شخصي.

وأضاف الخميري في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 02 جوان 2018، أن المواقف الرسمية للحزب تعبر عنها الشخصيات الرسمية على غرار رئيس الحركة أو الناطق الرسمي باسمها وأعضاء مكتبها التنفيذي.

وتباع بالقول: ” حزبنا مازال على نفس الموقف الذي عبّر عنه في اجتماع قرطاج وفي مكتبه التنفيذي والذي يؤكّد مسألة الاستقرار الحكومي والمطالبة بالإصلاحات، وبقاء الشاهد أحد معاني الاستقرار الحكومي”.

ودعا في سياق متّصل إلى ضرورة التحاور بين كل الاطراف من أجل الوصول إلى حل في ظل الانسداد الحاصل على مستوى الحلول، مشيرا إلى أنّ حركة النهضة مع استئناف الحوار ومع الشراكة الوطنية مع بقية الاحزاب والمنظمات الاجتماعية.

وأضاف” لسنا في خصومة مع اي طرف ونحن عبرنا عن موقفنا.. رأينا فيه مصلحة وطنية لتونس من وجهة نظرنا والحركة مازالت مفتوحة على الحوار مع بقية الشركاء”.

وكان القيادي بحركة النهضة، والنائب بمجلس نواب الشعب، عبد اللطيف المكّي، قد اعتبر أنّ اقتراح البديل الأفضل لرئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد ضمن مشاورات وثيقة قرطاج 2 من شأنه العمل على حل الأزمة وتجاوز التعطيل الحاصل بخصوص النقطة 64 المتعلّقة بالتحوير الحكومي، الذي كان سببا في تعليق الحوار.

وأكّد المكي في تصريح لوات أهمية استمرار النقاش والحوار بأفكار جديدة، من بينها إمكانية إضافة نقطة جديدة ضمن بنودها تتعلق بطرح اسم البديل الأفضل لرئيس الحكومة الحالي، لافتا إلى أنّ إعلان حركة النهضة استعدادها الرجوع إلى الحوار في إطار وثيقة قرطاج 2 لا يعني وجود تطوّر في موقفها وإنّما تأكيد على رغبتها في استمرار الحوار كما أعلنت عن ذلك يوم تعليق المفاوضات بقصر قرطاج، حسب قولـه.

كما اعتبر أنّ الأزمة لا تحلّ من باب واحد وأنه لا بدّ من إيجاد عدّة مداخل لتجاوزها، مشيرا إلى أنّ فكرة تقديم البديل من المسائل التي طرحتها حركة النهضة وتمّ تداولها ضمن اجتماعات قرطاج لكن لم “تأخذ حظّها”، وفق قوله.

ويشار إلى أن حركة النهضة قد أصدرت بلاغا أكّدت فيه أن مواقفها الملزمة تعبر عنها مؤسساتها الرسمية والجهات المخولة للحديث بإسمها، وما دون ذلك فهي وجهات نظر شخصية لا تلزم إلا أصحابها وأوصت أبناءها وبناتها بواجب الإلتزام والتقيد بالمواقف الرسمية للحزب.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.