قسم الأخبار-
اعتبر القيادي بحركة النهضة، والنائب بمجلس نواب الشعب، عبد اللطيف المكّي، اليوم الجمعة 1 جوان 2018، أنّ اقتراح البديل الأفضل لرئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد ضمن مشاورات وثيقة قرطاج 2 من شأنه العمل على حل الأزمة وتجاوز التعطيل الحاصل بخصوص النقطة 64 المتعلّقة بالتحوير الحكومي، الذي كان سببا في تعليق الحوار.
وأكّد عبد اللطيف المكي أهمية استمرار النقاش والحوار بأفكار جديدة، من بينها إمكانية إضافة نقطة جديدة ضمن بنودها تتعلق بطرح اسم البديل الأفضل لرئيس الحكومة الحالي، لافتا إلى أنّ إعلان حركة النهضة استعدادها الرجوع إلى الحوار في إطار وثيقة قرطاج 2 لا يعني وجود تطوّر في موقفها وإنّما تأكيدا على رغبتها في استمرار الحوار كما أعلنت عن ذلك يوم تعليق المفاوضات بقصر قرطاج، حسب قولـه.
كما اعتبر أنّ الأزمة لا تحلّ من باب واحد وأنه لا بدّ من إيجاد عدّة مداخل لتجاوزها، مشيرا إلى أنّ فكرة تقديم البديل من المسائل التي طرحتها حركة النهضة وتمّ تداولها ضمن اجتماعات قرطاج لكن لم “تأخذ حظّها”، وفق قوله.
وات