يسري اللواتي-
اعتبر المنتج رؤوف كوكة أن القنوات التونسية لم تحفل كما في السابق بانتاج الكاميرا الخفية بسبب ما اعتبره “أزمة الابداع والسعي الى اثارة الجدل بأي طريقة”.
وقال كوكة في معرض تعليقه على الكاميرا الخفية “شالوم” التي أثارت الجدل ، إنها ليست كاميرا خفية لأن المشرفين عليها يريدون رصد مواقف غير معلنة لمسؤولين وذلك في اطار محاكمة النوايا”، وفق تعبيره.
وشدد على ان الكاميرا الخفية ترصد ردود الأفعال التلقائية في وضعيات طريفة والغاية منها انسانية بحتة وهي تثبيت الروابط بين الناس لا العكس.
وأكد في السياق ذاته على أن كل ما صدر عن الشخصيات الحاضرة في الكاميرا كان تحت الضغط والتهديد لذلك لم يكن تلقائيا، معتبرا ان الهدف منها هو التشكيك في الطيف السياسي في تونس والمسار الديمقراطي، وفق تقديره.
وتابع بالقول “هذه الكاميرا الخفية مست بصورة تونس في الخارج خاصة واننا من اوائل الدول التي احتضنت المقاومة الفلسطينية في الثمانينات ومواقفنا تجاه القضية الفلسطينية مشهود بها”.
وأفاد بان هذا الموضوع في منتهى الاهمية والحساسية ولا يمكن التطرق اليه في كاميرا خفية، لافتا إلى أن الكاميرا الخفية “شالوم” هي نسخة عن كاميرا مصرية تم بثها في وقت سابق.