يسرى الشيخاوي-
استغرب القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم إدراج اسمه في قائمة الشخصيات الذين قبلوا التعامل مع اسرائيل في الكاميرا الخفية “شالوم” في الوقت الذي رفض فيه رفضا باتا التعامل معهم، وفق قوله.
وقال بن سالم في تصريح لحقائق أون لاين ان ” الصحفي وليد الزريبي انكر قبولي التعامل معهم وأنا بشهادته الوحيد الذي قلت لهم ان اسرائيل دولة التمييز العنصري وان الصليبيين ظلوا في فلسطين 250 سنة وبعد ذلك أخرجناهم من أرضنا”، مضيفا” أخبرتهم أن مشكلتنا ليست مع اليهود وإنما مع دولة الاحتلال التي تقتل الأطفال العزل وأخبرتهم أيضا أن وجودي في الاستوديو يتزامن مع سقوط 28 شهيدا في قطاع غزة”.
وتابع بالقول “عندما أخبروني برغبتهم في مساعدة تونس قلت لهم إن لدينا ثقة في شعبنا ولسنا في حاجة لمساعدة من أي كان”، مؤكّدا أنه تم تقديم المرأة على أنها صحفية ولم يقع التعريف بصفتها سفيرة اسرائيل إلا حينما تقدم النقاش في البرنامج الذي أخبروني أنه سيعرض على قناة سي أن أن كما أنه لم يتم ذكر كون الرجل ينتمي إلى الموساد بل قدم نفسه على انه رجل دين يسعى للسلام ومحاربة الإرهاب.
وأشار إلى أن الحاخام دافع عن اسرائيل وقال انها تدافع عن نفسها ما دفعه إلى قطع النقاش والنهوض لمغادرة الاستوديو قبل أن يلح عليه الصحفي ليأخذ المال، مضيفا ” حينها صرخت ” حط غادي”.
وأكّد محدّثنا أنه مطمئن لأنه وفي لمبادئه ولا يمكن أن يخون تونس ولا القضية الأم بأي شكل من الأشكال، وفق تعبيره.
