قسم الأخبار-
تدشن الولايات المتحدة اليوم الاثنين سفارتها في القدس لتحقق الوعد المثير للجدل الذي أطلقه دونالد ترامب رغم الاستنكار الدولي والغضب الفلسطيني منذ أشهر وفي ما يشكل قطيعة مع السياسة الأمريكية في هذا الصدد.
وتشارك ابنة ترامب إيفانكا مع زوجها جاريد كوشنر وكلاهما مستشاران للرئيس إلى جانب مئات الشخصيات من البلدين في مراسم التدشين المقررة اعتبارا من الساعة الواحدة بتوقيت غرينيتش والتي تأتي على خلفية قلق عميق حول استقرار الوضع الإقليمي.
وفي الوقت نفسه، وعلى بعد عشرات الكيلومترات من المتوقع أن يشارك آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر في مسيرة إلى الحدود مع الكيان الصهيوني، وقد يخاطر البعض بمحاولة اقتحام السياج الأمني، في حين أعلن الجيش الصهيوني وضع قواته في حالة تأهب قصوى. وقال السبت إنه سيضاعف عدد وحدات جيشه المقاتلة حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، كما ستتم تعبئة نحو ألف شرطي صهيوني في القدس لضمان الأمن في السفارة ومحيطها.
ويتزامن افتتاح السفارة قبل يوم من الذكرى السبعين للنكبة، عندما هُجٍّرَ أو نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.
ونددت 128 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار الأمريكي ومن بينها دول حليفة للولايات المتحدة على غرار فرنسا وبريطانيا.، في تصويت أثار غضب واشنطن وتهديدا بالرد من قبل سفيرتها لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي.
حضور ومقاطعة دولية
ومن المتوقع أن يحضر المراسم عشرات الدبلوماسيين الأجانب، على الرغم من أن كثيرا من سفراء الدول الأوروبية التي تعارض الخطوة لن يحضروا.
المصدر: وكالات