بقلم: محمد عبدلي-
بعيدا عن تحضيرات النادي الإفريقي لنهائي كأس تونس أمام النجم الساحلي يعاني حارس الفريق عاطف الدخيلي حالة من نكران الجميل بسبب تجاهل الهيئة التسييرية لوضعيته.
مسؤولو الهيئة التسييرية أداروا ظهرهم للدخيلي الذي وجد نفسه مجبرا على البحث عن معد بدني ليستأنف برنامجه التأهيلي خصوصا بعد أن فشل في الاتصال بمسؤولي الفريق الذين بلغ بهم الأمر إلى تجاهل الرد على اتصالاته.
حارس نادي باب الجديد صرح في إحدى الإذاعات الخاصة أنه قد خضع للفحوصات الطبية التي تلقى في أعقابها الضوء الأخضر للبدء في مرحلة التأهيل البدني لكن لا أحد اهتم به أو اتصل ليطمئن عليه بل أنه التقى مصادفة أحد المسؤولين وأبلغه بالتطورات على أمل أن ينقل الرسالة ولكن رغم ذلك لم يسأل عنه أي مسؤول.
تصريحات المسؤولين في الأغلب تحدثت عن إهداء الكأس إلى عاطف الدخيلي والمرحوم عمر العبيدي لكن يبدو أن ذلك لم يكن إلا حديثا للتسويق الإعلامي واستدرار عطف الأنصار في حين أن الحقيقة مجانبة لذلك تماما والتجاهل الذي يعانيه حارس الإفريقي المصاب لا يعكس أبدا تضحياته وهو الذي غادر الملعب في مباراة مدنين بعشر كسور في وجهه كان يمكن أن تتسبب في هلاكه.
بوصبيع وناجي
علمت “حقائق أون لاين” أن سعيد ناجي قد تحول إلى مكتب حمادي بوصبيع يوم الثلاثاء الماضي بحثا عن إنهاء الخلاف القائم بينه وبين الرئيس المؤقت مروان حمودية.
بوصبيع رفض صراحة وساطة سعيد ناجي حيث اعتبر أنها جاءت في الوقت البديل باعتبار أن حمودية قد بالغ في أخطائه ونرجسيته في تعاطيه مع تسيير ناد بحجم الإفريقي.
سعيد ناجي غادر بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها باعتبار وساطته لم تغيّر شيئا كما أن بوصبيع قدم دعما كافيا للإفريقي في حين أن ناجي الذي جاء يطارد المصالحة والدعم لم ينفق مليما على الفريق رغم تصريحاته السابقة التي أكد خلالها أن الإفريقي يملك المال والرجال لكن عندما احتاج الفريق رجالاته ومالهم لم يجد إلا بوصبيع.