بقلم: أحمد الفقي-
تمثل مواجهة اليوم أمام النجم الرياضي الساحلي فرصة الأمل الأخير لاتحاد بن قردان من أجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.
مباراة مصيرية قد يغادر في أعقابها الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية لو فشل في الخروج بنتيجة إيجابية تبقيه على نفس المسافة على الأقل من ترجي جرجيس الذي يخوض تنقلا أقل صعوبة يواجه خلاله فريق أولمبيك مدنين الذي تأكدت مغادرته للرابطة الأولى.
ولئن تمثل المقابلة فرصة الأمل الأخير لكل لاعبي الاتحاد إلا أن خمسة لاعبين سيعيشون اللقاء بشكل مغاير باعتبار أنهم سيواجهون فريقهم الأم النجم الرياضي الساحلي الذي يطارد بدوره المركز الثاني المؤهل للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا.
خالد يحيى ولسعد الجزيري وأحمد الرداوي وبهاء السلامي وجوهر بن حسن.. خمسة لاعبين يعيشون ضغطا غير مسبوق فالتزامهم الأخلاقي والتعاقدي هو حتما مع اتحاد بن قردان فيما قد “تخون” العاطفة صاحبها وهو أمر إنسانيّ دون شك.
هذا الخماسي يمثل العمود الفقري للاتحاد وجميعهم سيكونون ضمن التركيبة الأساسية التي سيعتمدها سمير السليمي وهو موقف صعب دون شك ذلك أن أصحاب النوايا السيئة سيتربصون بهم من الناحيتين والخيانة ستلاحقهم إما من الساحل في صورة التأهل أو من بن قردان في حال المرور بجانب الحدث.
هيئة الاتحاد والإطار الفني سعوا لتأطير هذا الخماسي وخاصة الرداوي والسلامي وبن حسن القادمين من النجم الساحلي في صيغة الإعارة وذلك من أجل يكونوا جميعا في أفضل حالاتهم وليتمكن الفريق من الاستفادة من خدماتهم ليصنعوا معجزة بقاء اتحاد بن قردان.