بقلم: أحمد الفقي-
عاد الترجي الرياضي بنقطة ثمينة من تنقل صعب قاده إلى برج العرب بالإسكندرية أين واجه الأهلي المصري في افتتاح دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا.
المواجهة انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف من الفريقين وتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات 60 دقيقة لعب قبل أن يفرض الأهلي المصري سيطرة مطلقة وضغطا هجوميا رهيبا على نادي باب سويقة طيلة نصف الساعة المتبقي دون أن يتمكن من هز شباك الحارس معز بن شريفية.
مواجهة الأهلي الليلة كانت موفقة الخلاصة بالنسبة للترجيين حيث علاوة عن العودة بنقطة ثمينة يفترض أن يكون القائمون على الفريق قد استخلصوا عدة معطيات ثمينة أهمها أن الفريق بحاجة إلى تعزيزات كبرى على الأقل في الخط الخلفي الذي قد يحتاج تعزيزات في جميع المراكز.
الخط الأمامي بدوره تأثر كثيرا بتراجع مستوى طه ياسين الخنيسي الذي تعاقد هذا الموسم مع الإصابات وما مغادرته بشد عضلي إلا تأكيد على أنه ليس في أفضل حالاته.
النقطة الإيجابية الأبرز في تشكيلة خالد بن يحيى الليلة كانت مستوى الأجانب فرانك كوم وفوسيني كوليبالي ويوسف حيث تقريبا كان هذا الثلاثي فقط في حجم قمة بقيمة مواجهة الأهلي المصري أما بقية العناصر المحلية فمستواها يطرح عديد نقاط الاستفهام.
