هيئة الانتخابات تقاضي أمنيا.. المنصري يوضح

يسري اللواتي-

أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي منصري، أن فرع الهيئة بولاية سيدي بوزيد تعرف على هوية الأمني الذي سرب بطاقة الاقتراع التي دون فيها ““أنا أمني ولا أنتخب ولا ولاء الا لتونس”.

وقال المنصري لــحقائق أون لاين اليوم الاثنين 30 أفريل 2018، إن الهيئة قدمت شكاية الى النيابة العمومية بولاية سيدي بوزيد، معتبرا أنه اقترف “جريمة انتخابية”تصل عقوبتها الى السجن، وفق تعبيره.

وأكد أن الأمني متهم بخرق سرية الانتخابات، مشددا على أن الهيئة لم تسجل اخلالات مشابهة في المراكز الأخرى للاقتراع.

وتداول رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس صورة أثارت جدلا و سُربت من احد مكاتب الاقتراع التابعة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وذلك في يوم عملية الاقتراع للانتخابات البلدية الخاصة بالأمنيين والعسكريين.

وأظهرت الصورة أن أمنيا شارك في عملية الاقتراع ببلدية سيدي بوزيد دوّن على بطاقة الاقتراع نصا أو رسالة ضمنية شدد ضمنها على أن المؤسسة الأمنية ستظل محايدة ولن تنخرط في التجاذبات السياسية.

جدير بالذكر أن الفصل 160 من القانون الانتخابي ينص على أنه “يُعاقب بالسجن لمدّة سنة ويخطية مالية قدرها ألف دينار كل من يتعمد داخل مركز أو مكتب الاقتراع أو بمحيطه خرق سرية الاقتراع أو المس بنزاهته أو الحيلولة دون إجراء الاقتراع”.

ووفق نفس الفصل  فإنه يعاقب بالسجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات وبخطية مالية من ألف إلى 3 آلاف دينار كل من قام بتسريب أوراق التصويت خارج مكتب الاقتراع.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.