مروى الدريدي-
أفاد والي بن عروس عبد اللطيف الميساوي، أن سفير تركيا بتونس عمر فاروق دوغان، وفي إطار زيارة أداها إلى مشروع محطة انتاج الطاقة برادس الذي تقوم شركة تركية بإنجاز جزء منها، اقترح التعاون مع الجانب التونسي وتبادل الخبرات في مجال تنظيم الموانئ.
وبيّن عبد اللطيف الميساوي، في تصريح لحقائق أون لاين، أنّ مقترح السفير جاء بعد ملاحظته أن السفن التركية التي تجلب المعدات لفائدة أشغال بناء محطة الطاقة تتعطل وتظل راسية لمدّة طويلة ولا تتمكن من إفراغ حمولتها بسبب طول مكوث باقي السفن في الميناء، ما عطّل سرعة انجاز المشروع، مضيفا أن السفن التركية تضطر في بعض الأحيان إلى التوجه إلى ميناءيْ بنزرت أو سوسة لافراغ حمولتها.
وتابع الوالي، بأن السفير التركي تحدّث في إطار زيارته إلى محطة انتاج الطاقة، في موضوع تنظيم الموانئ واقترح التعاون على اعتبار أن لهم في تركيا تجارب في هذا المجال، نافيا أن يكون السفير طلب المشاركة في إدارة وتسيير الميناء البحري برادس، أو التدخل في شؤونه.
وأوضح أن مثل هذه المواضيع لا يأخذ فيها فيها الوالي قرارا وتكون في اطار مشاورات واتفاقيات، مشددا على أن كل ما يروّج بخصوص مشاركة تركيا في ادارة شؤون ميناء رادس غير صحيح ولا يتعدى الأمر مجرد اقتراح بتبادل الخبرات في تنظيم الموانئ.
يذكر أن السفير التركي قال في تصريح لوات إنه تمّ خلال لقائه بوالي بن عروس “تبادل الاراء والاقتراحات بخصوص تحسین مردودیة میناء رادس والنظر في كیفیة الاستفادة من الخبرات التركیّة في حوكمة الموانئ وتحسین مردوديتها حتى یتم تقلیص ما أمكن من فترة انتظار البواخر على الرصيف”.
