جمعية الأمن الداخلي والديوانة ستقوم غدا الأحد بمراقبة عملية اقتراع الأمنيين والعسكريين

قسم الأخبار-

أفاد رئيس جمعية الأمن الداخلي والديوانة، سيف الله الهيشري، بأن الجمعية ستقوم بمراقبة وملاحظة عملية اقتراع الامنيين والعسكريين خلال الانتخابات البلدية المقر تنظيمها يوم غد الأحد، بجميع ولايات تونس الكبرى و9 ولايات داخلية.

وأضاف الهيشري خلال ندوة صحفية اليوم السبت بالعاصمة، عقدتها منظمة “انا يقظ”، أن جمعية الأمن الداخلي والديوانة، تحصلت على 185 اعتمادا خاصا بها لمراقبة مشاركة أبناء المؤسستيين الأمنية والعسكرية يوم الاقتراع، ملاحظا أنها ستقوم بمراقبة 35 مركز اقتراع و49 مكتبا بتونس الكبرى، داخل وخارج مراكز ومكاتب الإقتراع، مع منسّقين جهويين، للتنسيق بين بقية الولايات وعددها 9.

وفسّر أن عملية المراقبة سترتكز بالأساس على “حياد المؤسسة الأمنية وتعاطي الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات مع اقتراع الأمنيين وتعاملها مع المعطيات الشخصية”، مؤكدا أنه ومن خلال هذه العملية ستعمل الجمعية على “تحسين المسار الإنتخابي الخاص بالأمنيين والعسكريين وتحسين النص القانوني، فضلا عن العمل على الإقرار الكامل بحق الإنتخاب لأبناء المؤسسة الامنية والعسكرية بما ينهي الإعتداء على الحق الدستوري الذي لا يجوز المس به”، وفق تعبيره.

وفي السياق ذاته قال الهيشري إن الجمعية قامت بتشريك عديد الإطارات الأمنية في دورات تكوينية خاصة بملاحظة انتخابات الأمنيين وقامت بحملات توعوية لهم وتركيز قاعة عمليات للتنسيق بين جميع الملاحظين الثابتين والقارين والمنسقين الجهويين الذين تم تركيزهم بمراكز الإقتراع.

وأشار من جهة اخرى إلى أن جمعية الأمن الداخلي والديوانة، سجّلت جملة من النواقص خلال تشريك الامنيين والعسكريين في هذا الإستحقاق الإنتخابي البلدي، على غرار لجوء الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات إلى “ضوابط متشددة، من منع وتجريم في حق الأمنيين وعدم صياغتها لبرامج خصوصية تحث فيها الأمنيين والعسكريين على ممارسة حقهم في الإنتخابات باستقلالية، فضلا عن التجاهل الذي برز في خطاب المترشحين للإنتخابات وفي بياناتهم الإنتخابية إزاء أبناء المؤسستيين الأمنية والعسكرية”.

ودعا سيف الله الهيشري، مختلف الأمنيين والعسكريين، إلى الإقبال بكثافة والمشاركة في هذا الإستحقاق الإنتخابي الذي اعتبره “مكسبا لجميع الأمنيين وحقا يجب عدم التفريط فيه”، قائلا إن دعوات البعض للأمنيين إلى مقاطعة هذه الإنتخابات البلدية، “فيها ضرب للحرية الشخصية للأمني”.

من جهتها أوضحت منال بن عاشور، مديرة برامج بمنظمة “أنا يقظ ” أن المنظمة لن تقوم بمراقبة الإنتخابات البلدية بصفة مباشرة ولكن ستتولى مراقبتها بطريقة غير مباشرة، عن طريق 27 جمعية من مكونات المجتمع المدني، من شركاء المنظمة، منها 9 جمعيات لمراقبة اقتراع الأمنيين والعسكريين، مبيّنة أنه تم تكوين ممثلي هذه الجمعيات ومدهم بالدعم التقني والمالي للقيام بعملهم.

 

المصدر: وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.