يسرى الشيخاوي-
قضت محكمة الاستئناف بالقصرين، أمس الإثنين، بعدم سماع الدعوى في حق مدير المركب الشبابي بالقصرين اسامة الرميلي، وتبرئته من كل التهم الموجهة إليه.
يشار إلى أنه تم ايقاف الرميلي يوم 9 جانفي الفارط في معتمدية الزهور من ولاية القصرين وايداعه بالسجن المدني بالجهة تزامنا مع التحركات الاحتجاجية التي شهدتها المنطقة، وذلك بعد اتهامه بتكوين والمشاركة والانخراط في وفاق القصد منه الاعتداء على الاشخاص والاملاك العامة والخاصة والمشاركة في الاعتداء المدبّر على الجولان في الطرقات والسياقة تحت تأثير حالة كحولية.
وقد أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين خالد الخضراوي بأنّ مدير دار الشباب بالقصرين (أ.ر) أحيل اليوم على قاضي التحقيق.
وقال الخضراوي في تصريح سابق لحقائق أون لاين، يوم الجمعة 12 جانفي 2018، إن “المسؤول الإداري الذي تم ضبطه على متن سيارة إدارية وبحوزته مبلغ مالي يشتبه في كونه معدا للتوزيع على أشخاص قصد إثارة البلبلة والشغب وجهت له تهم تكوين والمشاركة والانخراط في وفاق القصد منه الاعتداء على الأشخاص والأملاك العامة والخاصة ومخالفة قانون الطوارئ والاعتداء المدبر على الجولان والسياقة تحت تأثير حالة كحولية والسكر الواضح”.
وأضاف الخضراوي أن قاضي التحقيق قد أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق المسؤول الإداري، مبيّنا أن قاضي التحقيق تعهّد بالبحث في القضية وأنّ التهم الموجهة للمسؤول ستوجّه ضد كل من سيكشف عنه التحقيق.
ومن جهته أكد والي القصرين سمير بو قديدة في تصريح سابق لحقائق أون لاين، أنه تمّ إيقاف مدير دار شباب بالجهة بعد التفطن إليه وهو يقوم بتوزيع أموال على المحتجين بسيارة إدارية، مضيفا أن البحث جار معه حاليا لمعرفة من يقف وراءه وماهي غاياته.
