غادر حارس النادي الإفريقي عاطف الدخيلي اليوم المصحة بعد أن مكث بها 12 يوما وتحديدا منذ اصطدامه بزميله حمزة العقربي في مباراة أولمبيك مدنين لحساب الجولة 22 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
الدخيلي تجاوز المرحلة الأخطر والأهم بعد خضع في الأيام الماضية لعدة عمليات جراحية بعد أن تعرض إلى خمس كسور على مستوى الوجه علاوة عن خسارة خمسة أسنان.
وبعد هذه المرحلة سيتابع الدخيلي العلاج ببيته على أن يعود حوالي شهر ونصف إلى المصحة من أجل الخضوع لعملية زرع أسنان ثم تأتي بعدها العمليات الجراحية التجميلية.
إصابة عاطف كشفت مقدار التقدير والاحترام الذي يحظى به حارس نادي باب الجديد حيث تضامنت معه الساحة الرياضية كافة وكانت غرفته لا تهدأ طيلة الأيام التي قضاها بالمصحة من فرط الزائرين.
إلى ذلك ينتظر أن يكون عاطف الدخيلي خارج الحسابات رياضيا على أن تكون عودته إلى الملاعب مع انطلاق الموسم المقبل.