مروى الدريدي-
قدّم العقيد أحمد الزايدي، آمر الفوج 16 مشاة محمولة بعين دراهم من ولاية جندوبة، خلال لقاء بممثلي وسائل الاعلام في إطار زيارة ميدانية، لمختلف منشآت الجيش الوطني، معطيات تخصّ مخزون المياه بالسدود (سد وراهنية، سد بني مطيرة، سد الزرقاء، سد الخذايرية، سد البربر، سد بو هرتمة)وذلك بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها البلاد، وفقا لمعطيات تحصل عليها من الادارة الجهوية للفلاحة بجندوبة.
وبلغت نسبة المياه بسد بني مطير، الذي يعتبر أقدم سدّ بُني في تونس، بطاقة استيعاب تقدر بـ 57.630 مليون متر مكعب، 43 مليون متر مكعب يوم 21 مارس 2018، مقابل 39 مليون متر مكعب يوم 12 مارس 2017، وبين العقيد أحمد الزايدي، أن منسوب المياه بهذا السدّ بلغ الحد الأقصى بعد الأمطار المسجلة في الأيام الأخيرة.
كما بلغ منسوب المياه بسدّ البربر، الذي تبلغ طاقة استيعابه 74 مليون متر مكعب، 65 مليون متر مكعب يوم 21 مارس 2018، في مقابل 62 مليون متر مكعب يوم 21 مارس 2017، وتتركز بهذا السدّ الذي بلغ منسوب مياهه الحد الأقصى أيضا، محطة توليد للطاقة الكهربائية.
أمّا سدّ بوهرتمة الذي تبلغ طاقة استيعابه 117 مليون متر مكعب، فقد وصل منسوب مياهه 67 مليون متر مكعب إلى غاية يوم 21 مارس 2018، في مقابل 75 متر مكعب يوم 21 مارس 2017.
كما سجّل منسوب مياه سد الزرقاء الذي تبلغ طاقة استيعابه 25 مليون متر مكعب، 67 مليون متر مكعب يوم 21 مارس 2018، مقابل 75 مليون متر مكعب في نفس التاريخ سنة 2017.
وبخصوص سدّ الوراهنية الذي تبلغ طاقة استيعابه 26 مليون متر مكعب، وصل منسوبه إلى الحدّ الأقصى بعد نزول الأمطار، أما سدّ الخذايرية الذي تبلغ طاقة استيعابه 60 مليون متر مكعب فما يزال منسوب مياهه في طور التحسين.
وشدّد أحمد الزايدي على أن السدود تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للبلاد وهي منشآت حساسة وحيوية وتخضع للمراقبة اليومية من قبل دورية بالزوارق تابعة للفوج 16 مشاة محمولة وهير تتعهد بحمايتها، من كافة المخاطر والارهابية منها خاصة.
وقال أحمد الزايري:” لا خوف من نقص المياه في صائفة 2018، فمستوى مياه الأمطار بالسدود بلغ أعلى معدله وتجاوز 70 % بفضل الأمطار الأخيرة”.