9 مارس: مدينة الثقافة تحتضن منتدى الفرونكوفونية تحت شعار “لغة واحدة لما لا يقلّ عن 1001 أفق”

  أمل الصامت –

ينظم التحالف الفرنسي لتونس والمعهد الفرنسي بتونس السبت 9 مارس الجاري، يوما بمدينة الثقافة سيخصص للّقاءات والتبادل حول الرهانات الاقتصادية والثقافية للفرنكوفونية تحت شعار "لغة واحدة  لما لا يقلّ عن 1001 أفق"، وذلك قبل سنة من انعقاد القمة الفرنكوفونية والتي ستلتئم في تونس خلال شهر نوفمبر أو أكتوبر على أقصى تقدير من سنة 2020، وفق ما أكده سفير فرنسا أوليفياي بوافر دارفور خلال ندوة صحفية التأمت أمس الاثنين 4 مارس 2019، بنادي "سيتروان" بضفاف البحيرة. 

ومن المنتظر أن يجمع لقاء السبت شخصيات من العالم الناطق باللغة الفرنسية التي تنتمي إلى المجالات الثقافية والفنية والسياسية والاقتصادية، حيث سيكون يوما مفتوحا للجميع بحضور شخصيات سياسية فاعلة على غرار وزيري التعليم العالي والثقافة، وشخصيات إعلامية وثقافية من تونس وفرنسا. 

وسيختتم المنتدى  بـ"نداء" للفرنكوفونية من قبل وزيرة العدل الفرنسية السابقة "كريستيان توبيرا" تحت عنوان "وماذا لو ذهبنا للفرنكوفونية؟" (?Et si on allait franco).

وفي كلمة افتتح بها لقاء الأمس مع وسائل الاعلام لتقديم برنامج تظاهرة السبت القادم بمدينة الثقافة، وصف رئيس "التحالف الفرنسي لتونس" بسام الوكيل الحدث بالاستثنائي، مشيرا إلى أنه فرصة جيدة لإبراز مدى ارتباط التونسيين بالفرونكوفونية سواء في المجال الاقتصادي أو في المجالات الأخرى الثقافية والاجتماعية والعلمية وغيرها، حسب تقديره.

وبين الوكيل مدى خدمة "الفرنكوفونية" للاقتصاد التونسي من خلال خلق فضاء اقتصادي في البلاد يربط بين أوروبا ودول إفريقيا جنوب الصحراء، وهو ما يتطلب التمكن من اللغة الفرنسية وتعميمها، وفق رأيه.

هذا الرأي، تبناه من جهته سفير فرنسا في تونس أوليفياي بوافر دارفور، الذي اعتبر في كلمة له بالمناسبة، أن "الفرونكوفونية" قبل أن تكون موضوعا سياسيا يختلف حوله الكثيرون، هي حلقة ربط قوية بين أوروبا وإفريقيا بالنسبة لعديد البلدان في المنطقة وعلى رأسها تونس، مثمنا المثال التونسي المتفرّد في التفاعل مع هذا الرابط والذي سبق حتى المغرب من خلال بعث المدارس والبرامج التعليمية الفرنسية.

كما رجح السفير أن تتزامن القمة الفرنكوفونية في تونس العام القادم مع فترة مهمة جدا في تاريخ البلاد اقتصاديا وسياسيا.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.