بسام حمدي-
يبلغ عدد التونسيين الذين يعانون سوء التغذية 600 ألف أشخاصا في سنة 2018 أي ما يعادل 4.9 بالمائة من مجموع سكان تونس، حسب دراسة نشرها المعهد الوطني للاستهلاك.
وأظهرت ذات الدراسة التي اعتمدت على مؤشرات التقارير الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حول الأمن الغذائي والتغذية في العالم أن عدد التونسيين الذين يعانون سوءا في التغذية قد ارتفع من 57 ألف سنة 2012 الى مستوى 60 ألف سنة 2018.
وطبقا لذات التقرير لا يتغذى 600 ألف تونسيا بالكيفية والكمية اللازمتين واحتلت تونس المرتبة 51 عالميا في مؤشر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حول الأمن الغذائي.
ويبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون سوءا في التغذية في مصر 4.6 مليون و1.4 مليون في المغرب و1.9 مليون في الجزائر.
وحسب المعهد الوطني للاستهلاك، شهد الاستهلاك الغذائي للتونسيين تغيرات خلال السنوات الأخيرة حيث تقلص استهلاك التونسي للحبوب وللحم الخروف فيما ارتفع استهلاكه للحليب والبيض واللحوم البيضاء.
ويشتكى عدد هام من التونسيين خلال السنوات الأخيرة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية ومن تدهور مقدرتهم الشرائية وهو ما أجبر عدد هام منهم على اللجوء الى التداين من البنوك المحلية.
ومؤخرا حذر الاتحاد العام التونسي للشغل حذر الاتحاد العام التونسي للشغل، من ثورة جديدة في البلاد يقودها العمال والجياع في ظل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، وتضرر القدرة الشرائية للمواطنين.
ويأتي تحذير الاتحاد في الوقت الذي أُعلن فيه دخول قطاع الوظيفة العمومية في إضراب عام مقرر في 22 من الشهر الجاري، بهدف الضغط على الحكومة من أجل الزيادة في الأجور.
