قيصر بن علي-
فتحت الجامعة التونسية لكرة القدم باب الترشحات لرئاسة وعضوية المكتب الجامعي منذ نهاية الأسبوع الفارط لكن إلى غاية عشية اليوم لم تسجل الكتابة العامة ورود أي ترشح في حين أن غلق باب الترشحات سيكون مع منتصف نهار يوم السبت المقبل.
وبخصوص التحركات لتكوين القائمات فإن مصادرنا تأكد أن السباق الانتخابي سيعرف تقدم 5 أو 6 قائمات على الأقل بما أن الحديث في الكواليس يشير إلى أكثر من اسم يعتزم أن يتقدم بترشحه.
وينتظر أن يقدم الرئيس الحالي واصف جليل قائمته والتي ستسجل التحاق المرشح السابق لرئاسة الجامعة وسام اللطيف مع الإبقاء على بعض أعضاء المكتب الحالي على غرار أمين موقو وإبراهيم عبيد وأنيس المومني..
أما القائمة الثانية التي يقودها اللاعب الدولي السابق زياد التلمساني فتؤكد مصادرنا أنه قد تم حسم أغلب أعضائه والذين من بينهم اللاعب الدولي السابق خالد بدرة فضلا عن تواجد حزام من اللاعبين الدوليين السابقين لدعمها على غرار فوزي الرويسي وخالد فاضل وغيرهم..
وتؤكد مصادر مقربة من القائمة أن البرنامج الانتخابي أصبح جاهزا لتقديمه إلى الأندية بالإضافة إلى أن التلمساني قد توصل إلى اتفاق مع مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الوطني التونسي في صورة نجاح القائمة.
أما بخصوص جلال تقية فقد قرر إعادة تقديم ترشحه لكن مع ادخال تغييرات كبيرة على تركيبة القائمة من بينها انسحاب ممثلي النادي الرياضي الصفاقسي معز المستيري ومحمد جليل بالإضافة إلى استبعاد كل من ظافر لسود وخالد بوزقرو وتميم الحزامي وانسحاب مراد العقبي الذي اعتذر بسبب رغبته في مواصلة العمل كمدرب.
وفي المقابل فإن بعض الأسماء حافظت على حضورها على غرار حنان السليني وزبير اليحياوي ومحمد سفيان سالم مع تعزيز القائمة بالعضو الجامعي الحالي هشام الذيب.
وبخصوص القائمة الرابعة التي ينتظر أنها ستتقدم للانتخابات والتي يقودها ماهر بن عيسى فحسب آخر الأخبار فهي لن تعرف تغييرات كبيرة قياسا بالانتخابات السابقة التي جرى الغاؤها.
من جهة أخرى أكد الرئيس الأسبق لنادي حمام الأنف المنجي بحر في اتصال جمعنا به أنه شرع فعليا في تكوين قائمته الانتخابية وأنه سيكون متوجدا في انتخابات 11 ماي المقبل في حين أن طارق بن مبارك الذي كان سيتواجد في قائمة ماهر بن عيسى فقد قرر أن يقدم ترشحه بشكل منفرد وبالتالي تكوين قائمة انتخابية.