جلبت الوحدات الامنية تحت حراسة مشددة الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بالعاصمة ،فتاة متهمة بالعزم المقترن بعمل تحضيري على ارتكاب جرائم ارهابية و الانصمام لتنظيم ارهابي والتحريض على الانضمام داخل تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية وتوفير مواقع الكترونية لفاىدة اشخاص لهم علاقة بالجرائم و التكفير وذلك على خلفية اتهامها بالتخطيط للقيام بتفجيرات تستهدف مؤسسات الدولة بواسطة سيارات مفخخة بالتنسيق مع قيادات داعشية ارهابية تونسية واجنبية .
ووفق ملف القضية فأن المتهمة كانت تتبنى الفكر الجهادي التكفيري وقد بايعت زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي على السمع والطاعة وكلفها التنظيم الارهابي المذكور برصد أهداف في تونس للقيام بأعمال ارهابية ،وللغرض انطلقت في استقطاب بعض الشبان كما قامت بانشاء عدة مواقع الكترونية تمجد تنظيم داعش الارهابي بعد أن كلفت بالاشراف على جناحه الاعلامي في تونس وانشاء قنواة على الانستغرام تمجد تنظيم داعش الارهابي. وبينت الابحاث ان المظنون فيها كانت تكفر الدولة ومؤسساتها ورىيس الجمهورية.
باستنطاقها انكر ما نسب إليها فقررت المحكمة الحكم عليها ب16 سنة سجنا من اجل تهمة العزم المقترن بعمل تحضيري على ارتكاب جرائم ارهابية و الانضمام لتنظيم وب5 سنوات سجنا من اجل تهمة التحريض على الانضمام داخل تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية سجنها وب4 سنوات سجنا من اجل تهمة توفير مواقع الكترونية لفاىدة اشخاص لهم علاقة بالجرائم وبعامين سجنا من اجل التكفير كما قضت المحكمة باخضاع المتهمة للمراقبة الإدارية لمدة 5 سنوات.
وداد