تونس تُحيي الذكرى 62 لعيد الجلاء: محطة خالدة في مسيرة الاستقلال والسيادة الوطنية

تحيي تونس هذا العام الذكرى الثانية والستين لعيد الجلاء، الموافق ليوم 15 أكتوبر 1963، وهو التاريخ الذي غادر فيه آخر جندي فرنسي الأراضي التونسية من مدينة بنزرت، ليُتوَّج بذلك كفاح الشعب التونسي الطويل ضد الاستعمار، وتُفتح صفحة جديدة من السيادة الوطنية الكاملة.

وقد كانت معركة الجلاء ثمرة لنضال متواصل بدأ منذ العدوان الفرنسي على قرية ساقية سيدي يوسف في فيفري 1958، والذي أودى بحياة العشرات من التونسيين والجزائريين، وأجّج روح المقاومة لدى الشعب التونسي.

وفي 17 جويلية 1958، قررت الحكومة التونسية العمل دبلوماسيًا على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي في قاعدة بنزرت، غير أن التوتر عاد ليتصاعد في جويلية 1961، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دامية بين القوات التونسية والفرنسية.

وفي 23 جويلية من العام نفسه، تم إعلان وقف إطلاق النار لإتاحة المجال أمام المفاوضات التي انتهت بتوقيع اتفاق يقضي بإجلاء القوات الفرنسية. وفي 15 أكتوبر 1963، غادر الأميرال الفرنسي “فيفياي ميناد” مدينة بنزرت، إيذانًا بنهاية الاستعمار الفرنسي وبداية عهد الاستقلال التام لتونس.

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

تقدّم عدد من نواب مجلس نواب الشعب، بمقترح مشروع قانون لاعتماد نظام الحصة الواحدة في المؤسسات التربوية العمومية، فهل أنت:




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.