2 نوفمبر.. اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

بين عامي 2006 و2024، قُتل أكثر من 1700 صحفي في جميع أنحاء العالم، مع بقاء ما يقارب 9 من 10 حالات من دون حل قضائياً، بحسب مرصد اليونسكو للصحفيين الذين تم قتلهم.
ويفضي الإفلات من العقاب إلى ارتكاب المزيد من جرائم القتل، وهو ما يدلّ في معظم الأحيان على تفاقم النزاع وعلى تداعي النظامين التشريعي والقضائي. لذلك تخشى اليونسكو من أن يؤدي الإفلات من العقاب إلى إلحاق الضرر بمجتمعات بأكملها جرّاء إخفاء انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والفساد والجريمة.
ولهذا السبب يُطلب من الحكومات والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع المعنيين بتعزيز سيادة القانون، والمشاركة في الجهود المبذولة في العالم من أجل إنهاء الإفلات من العقاب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار A/RES/68/163 إبّان انعقاد دورتها الثامنة والستين في عام 2013، الذي أعلنت فيه يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر “يوماً دولياً لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين”، وذلك اعترافاً بالنتائج البالغة الأثر للإفلات من العقاب، ولاسيما الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
ويحثّ هذا القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير محددة من أجل مكافحة ثقافة الإفلات من العقاب القائمة حالياً، واختير تاريخ هذا اليوم إحياء لذكرى اغتيال صحفيَين فرنسيَين في مالي في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2013.
(اليونسكو)

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.