تحول وزير النقل رشيد عامري مساء أمس السبت 30 نوفمبر 2024 إلى مطار تونس قرطاج للوقوف على بعض الاشكاليات التي من شأنها أن تمس من سلامة هذا المرفق الجوي وإيجاد الحل المناسب والفوري لتأمينه من الإمتداد السكني والعمراني غير القانوني المحاذي للسياج المحيط به.
وأسدى الوزير تعليماته بالتسريع في وضع تصور للتفويت في الطائرات الخارجة عن الخدمة بالإستعانة بمكتب استشاري يتولى إعداد الاطار المرجعي ومتابعة عملية التفويت طبقا للاجراءات المعمول بها.
كما أسدى وزير النقل تعليماته أيضا بوضع خطة عمل للتخلص من المعدات التي زال الانتفاع بها على غرار بقية المؤسسات تحت الإشراف، والتعهد بايجاد الحلول العملية في الغرض بما من شأنه ان يحافظ على فضاءات لائقة داخل المطار.