أكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني أهمية الطب النووي كاختصاص دقيق يمكن من تشخيص الأمراض ومنح فرصة للعلاج في أمراض الأورام وأمراض القلب والأمراض الجرثومي.
وقال الوزير في تصريح لموزاييك على هامش افتتاح المؤتمر الرابع عشر للطب النووي الذي يتزامن مع أشغال المؤتمر المغاربي السادس للطب النووي أن تونس شهدت تطورا كبيرا في هذا الاختصاص على اعتبار أن لديها 3 آلات للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (pet scan ) في القطاع العام وواحدة في القطاع الخاص.
وأضاف أن الوزارة تعمل مع الجمعية التونسية للطب النووي على تعزيز هذه التقنية على مستوى الآلات والكفاءات خاصة في المناطق الداخلية وذلك وفق ما تتطلبه شروط العدالة الصحية.
وللإشارة فإن الطب النووي هو فرع من فروع الطب يستخدم المواد المشعة لتشخيص وعلاج الأمراض حيث يتم استخدام المواد المشعة في شكل صغير جدًا لتشخيص الأمراض أو علاجها، دون أن تسبب ضررًا كبيرًا للجسم.
ولتشخيص الأمراض يستخدم الطب النووي تقنيات مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET Scan) التي تستخدم بدورها لتشخيص ومراقبة العديد من الأمراض كالسرطانات واضطرابات الدماغ وأمراض القلب والأمراض الجرثومية من خلال معلومات قيمة حول نشاط الخلايا في الجسم، مما يساعد الأطباء في اتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.