أكد وزير الصحة الدكتور مصطفى الفرجاني في تصريح لموزاييك الجمعة 3 أكتوبر 2025 أنه باستخدام وزارة الصحة التكنولوجيات الحديثة تمكنت من حل مشكل عدم توفر مختصين لاستغلال 11 آلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ببعض الولايات وذلك من خلال بعث المستشفى الرقمي الذي سيكون جاهزا كليا مع نهاية 2025 رغم انطلاقه في العمل على دراسة ملفات الماسح الضوئي SCANNER و التصوير بالرنين المغناطيسي IRM وإجراء عيادات عن بعد لينطلق مؤخرا في الكشف عن الإصابة بمرض سرطان الثدي وغيره بالنسبة لمرضى المناطق الداخلية وذلك بالتعاون مع جمعيات صحية منها جميعة ‘نوران’ .
وبين الدكتور مصطفى الفرجاني أن استخدام هذه التكنولوجيات سهل إمكانية تصوير الثدي بالأشعة السينية المتنقلة mammographie mobile وقراءة نتائج الفحص لاحقا بالمستشفى الرقمي بوزارة الصحة مبرزا أن المستشفى الرقمي مكن من القيام بأكبر عدد من حالات الكشف وتسهيل تنظيم الحالات التي تتطلب القيام بفحص الموجات فوق الصوتية أو أخذ الخزعة لاحقا وذلك في إطار توفير العدالة الصحية بين جميع المواطنين بكافة تراب الجمهورية تنفيذا لسياسة رئيس الجمهورية قيس سعيد لتوفير خدمات صحية ذات جودة وللجميع حسب تصريحه على هامش احتضان تونس من اليوم والى غاية ال5 من أكتوبر 2025 اشغال المؤتمر الدولي الرابع لعلم الأورام المعاصر ICCO تحت شعار “الأدوية الحديثة والتجديد في مجال علاج الأمراض السرطانية”.