التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، مع عدد من أبناء الجالية التونسية المقيمة بأنغولا، وذلك على هامش مشاركته في أشغال القمة السابعة للإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي المنعقدة حاليا بالعاصمة الأنغولية لواندا (24-25 نوفمبر الجاري).
وأكد النفطي، وفق بلاغ للخارجية اليوم الإثنين، على أهمية دور الجالية التونسية بأنغولا في تدعيم حضور تونس بهذا البلد الشقيق وتمتين علاقات الصداقة القائمة معه منذ أيام نضاله من أجل نيل الاستقلال، مبرزا مدى إسهامهم في تعزيز التعاون الثنائي والاقتصادي والمساهمة في المجهود الوطني التنموي، لا سيما وأن عددا كبيرا منهم يشتغلون في مجالات هامة على غرار الهندسة البترولية واستخراج الغاز والصناعات التحويلية.
وجدّد الوزير بهذه المناسبة التي حضرها سفير تونس بلواندا (مع الإقامة بكنشاسا)، التأكيد على الحرص الشخصي لرئيس الجمهورية قيس سعيد، على الإحاطة بالتونسيين أينما كانوا والارتقاء بمستوى الخدمات المسداة لهم.
كما مثّل هذا اللقاء مناسبة للإنصات إلى مشاغلهم ومعالجة بعض الإشكاليات التي يواجهونها، بما يؤمّن تعزيز صلتهم بتونس ويُيسّر ظروف إقامتهم بهذا البلد الشقيق.
ومن جهتهم، أكد أفراد الجالية الحاضرون بهذا اللقاء حرصهم على تمتين الصلة بالبعثة وإبلاغ مشاغلهم من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها.