أقرّت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أسماء الجابري، امس الاثنين، جملة من الإجراءات والتدابير الفورية، خلال جلسة عمل عُقدت إثر سلسلة زيارات تفقدية فجئية لعدد من المؤسسات الراجعة بالنظر للوزارة، شملت مركبيْ الطفولة بحي التضامن (ولاية أريانة) وسيدي حسين السيجومي (ولاية تونس) ومركز التوجيه والإرشاد الأسري بحي التضامن.
وتضمنت هذه الإجراءات توفير حلول عملية عاجلة لتأمين حاجيات الأطفال المكفولين في مركبي الطفولة من وجبات غذائية يومية صحية ومتوازنة، إلى جانب سد الشغورات بتوفير أخصائيين نفسيين لتلبية احتياجات الأطفال.
كما تضمنت الاجراءات المعلنة، وفق بلاغ صادر مساء الاثنين عن الوزارة، التسريع بالتنسيق مع المؤسسات المالية الشريكة في الإجراءات لضمان انطلاق أشغال التوسعة والتهيئة والصيانة والتجهيز المتعلّقة بالمركبين واستكمالها في أفضل الآجال والإذن بالتنسيق مع المؤسسات العمومية المجاورة لإيجاد “الحلول الظرفية المناسبة” لاحتضان الأطفال خلال مدّة الأشغال.
وتمت ايضا دعوة المصالح المركزية بالوزارة لتكثيف زيارات المتابعة والإحاطة والمراقبة وتوحيد مقاييس ضبط برامج الأنشطة المعتمدة من قبل الجمعيات الشريكة في إدارة الفضاءات الراجعة بالنظر للوزارة.
وكانت وزيرة الأسرة عاينت خلال اطلاعها على سير العمل بمركبيْ الطفولة، افتقار المؤسستين لأخصائيين نفسانيين واجتماعيين وعدم ارتقاء خدمات الإعاشة إلى المستوى المطلوب إلى جانب عدم وظيفية بعض القاعات والافتقار إلى فضاءات ملائمة للتنشيط التربوي والاجتماعي ومساحات للأنشطة الخارجية.
كما لاحظت عدم انطلاق أشغال تهيئة وصيانة وتجهيز مركب الطفولة بحي التضامن وأشغال توسعة مركب الطفولة بسيدي حسين السيجومي المقرّر إنجازها في إطار برامج المسؤولية المجتمعيّة مع عدد من البنوك العمومية الشريكة.