12
دعت وزارة الصحة إلى المبادرة بتطعيم الفتيات في سن 12 عاما بالتلقيح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري المتسبب الرئيسي في معظم حالات سرطان عنق الرحم، لتكنّ جزءا من جيل يقضي على هذا النوع من السرطانات.
وأكّدت الوزارة في رسالة توعوية تحت عنوان “نلقّحو لبناتنا اليوم… نحميو صحّتهم غدوة”، وجهتها للعموم، أنّ هذا اللقاح آمن تمامًا وليس له أي تأثير سلبي على خصوبة الفتيات أو قدرتهن على الإنجاب في المستقبل، مبرزة ضرورة الانخراط في حملة التلقيح حماية للفتيات من هذ السرطان.
كما شدّدت في هذه الرسالة التوعوية المنشورة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، على فعالية هذا اللقاح العالية في الوقاية وفي خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم حول العالم، مضيفة أن ملايين الفتيات محميات باللقاح حيث تم تطعيم أكثر من 200 مليون فتاة حول العالم بهذا اللقاح بأمان.
وسيشمل هذا اللقاح الذي ستعتمده تونس لأول مرة في الروزنامة الوطنية للتلقيح للأطفال بداية من أفريل 2025، الفتيات في السنة السادسة من التمدرس بداية من سن 11 الى 12 سنة في جميع المؤسسات التربوية العمومية والخاصة والفتيات بعمر 12 سنة اللواتي لا يدرسن أو خارج النظام المدرسي، حيث سيكون متاحًا لهن مجانًا في مراكز الصحة الأساسية القريبة منهن.
وبيّنت الوزارة في ذات الرسالة التوعوية، أن اللقاح موثوق ومعتمد عالميًا اذ اعتمدته 145 دولة ضمن برامجها الوطنية للتلقيح منذ سنة 2006، داعية عموم المواطنين الى مشاركة هذه الرسالة لتعميم الفائدة، واستخدام وسم “نلقحو_لبناتنا_اليوم_نحميو_صحتهم_غدوة”
كما شدّدت في هذه الرسالة التوعوية المنشورة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، على فعالية هذا اللقاح العالية في الوقاية وفي خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم حول العالم، مضيفة أن ملايين الفتيات محميات باللقاح حيث تم تطعيم أكثر من 200 مليون فتاة حول العالم بهذا اللقاح بأمان.
وسيشمل هذا اللقاح الذي ستعتمده تونس لأول مرة في الروزنامة الوطنية للتلقيح للأطفال بداية من أفريل 2025، الفتيات في السنة السادسة من التمدرس بداية من سن 11 الى 12 سنة في جميع المؤسسات التربوية العمومية والخاصة والفتيات بعمر 12 سنة اللواتي لا يدرسن أو خارج النظام المدرسي، حيث سيكون متاحًا لهن مجانًا في مراكز الصحة الأساسية القريبة منهن.
وبيّنت الوزارة في ذات الرسالة التوعوية، أن اللقاح موثوق ومعتمد عالميًا اذ اعتمدته 145 دولة ضمن برامجها الوطنية للتلقيح منذ سنة 2006، داعية عموم المواطنين الى مشاركة هذه الرسالة لتعميم الفائدة، واستخدام وسم “نلقحو_لبناتنا_اليوم_نحميو_صحتهم_غدوة”
وات