وزارة التشغيل والتكوين المهني تبرم اتفاقيتي تعاون مع المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية لتكوين 1000 شاب/ة على امتداد ثلاث سنوات

أمضت وزارة التشغيل والتكوين المهني ممثلة في الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والوكالة التونسية للتكوين المهني، مساء اليوم الاثنين بمقرها بتونس العاصمة، اتفاقيتي تعاون مع المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية لفائدة 1000 شاب وشابة من المنقطعين عن الدراسة او التكوين من الفئة العمرية من 18 الى 30 سنة.

وأفاد رئيس ديوان وزير التشغيل والتكوين المهني والمكلف بتسيير الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، عبد القادر الجمالي، في تصريح اعلامي على هامش تنظيم موكب التوقيع الذي أشرف عليه وزير التشغيل والتكوين المهني، لطفي ذياب، بأن هذه الاتفاقية مع المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية تندرج في اطار برنامج « الفرصة الجديدة » الذي أطلقته الوزارة وينطلق اليوم بمقتضى توقيع الاتفاقية.

وأوضح أن البرنامج يهدف الى تحسين تشغيلية الشباب وإدماجهم من خلال مرافقتهم وتأطيرهم على جميع المستويات، مبينا أنه سيقع تمكين هذه الفئة العمرية من تكوين تكميلي إذ أن سنهم لا يسمح لهم للتمتع بآليات أخرى.

وأضاف أنه سيتم في غضون أسبوعين قادمين حسب تقديره، دعوة المترشحين لينتقلوا إثر ذلك الى مرحلة المحادثات الفردية وتصنيفهم حسب المهارات والامكانات.

من جهته، بيّن مدير عام الوكالة التونسية للتكوين المهني، مروان بن سليمان، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن المرافقة والتكوين والتأطير ستضع على ذمّة هذه الفئة العمرية التي تعاني من صعوبات في الادماج اخصائيين اجتماعيين ونفسانيين لتأهيل مهاراتهم وجعلهم ذوي قابلية للنجاح في حياتهم واخذ القرار المناسب.

من ناحيتها، ذكرت رئيسة المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية فرع تونس، زينب فوراتي، أن تجربة « فرصة جديدة » من المنتظر ان تنطلق في ولايتي سوسة والقيروان كتجربة نموذجية من خلال احداث مركزي تكوين للغرض وذلك بعد تحديد حاجيات هذين الولايتين من خلال دراسة تولى المعهد القيام بها في سنتي 2020 و 2021.

وأضافت أن التكوين يمتد على ثلاث سنوات بمعدل 300 شاب او شابة كل سنة ، مشيرة الى ان الشباب المتكونين سيختارون إما الحصول على فرصة عمل او التكوين المهني او احداث مشروع.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.