أعلن وزير التربية نور الدين النوري اليوم الأربعاء، 6 أوت 2025، أن الوزارة ولأول مرة تأخذ بعين الاعتبار الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتلاميذ الذي يعانون من اضطرابات التعلم في صفاقات اقتناءاتها من التجهيزات، حيث تم اقتناء طاولات خاصة بهذه الفئات بالمدارس، حسب تصريحه خلال افتتاح ملتقى الدمج المدرسي “التحديات والأفاق” الذي انطلق اليوم ويتواصل لمدة ثلاثة أيام بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي حول محاور تشخيص الواقع والتحديات الحالية ورهانات التحول والبناء التشاركي لمدرسة المستقبل.
أدلة عمل ودعم مسارات معهد الكفيف وتهيئة المدارس التربوية
وفي سياق متصل، أكد الوزير أنه على مستوى البناءات ستتم إعادة تهيئة المدارس التربوية لتسيير سبل اندماج هذه الفئة داخل المؤسسات التربوية لا فقط من باب الواعز الأخلاقي بل من باب الواجب المهني المقدس الذي يجب أن يعمل على تحقيقه الجميع لتسهيل إدماج أبناء تونس في إطار تعاون حقيقي بين خبراء وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والتربية وخبراء من المجتمع المدني.
كما أشار وزير التربية إلى انه في إطار الارتقاء بمنظومة التوجيه المدرسي لفائدة التلاميذ بمعهد الكفيف تم إحداث مسلك التكنولوجيا الإعلامية ومسلك الاقتصاد والخدمات وضمان مواصلة المسار الدراسي في شعبتي علوم الإعلامية والاقتصاد والتصرف وهو انجاز رافقته عدة إجراءات لاسيما ما تعلق منها بتكوين الأساتذة في الإعلامية المختصة في تعليمية الكفيف وبناء برامج خصوصية وأدلة عمل للمدرسين ووحدات تكوين مختصة بالشراكة مع الوزارات ذات الصلة .
وفي السياق نفسه أكد نور الدين النوري أنه تم أيضا إعداد دليل مرجعي تم ضمنه توضيح المفاهيم والمصطلحات لفائدة الوزارات ذات الشأن ويعتبر أن ملتقى الدمج المدرسي التحديات والأفاق الذي انطلق اليوم ويتواصل لمدة ثلاثة أيام هو مناسبة لتجديد الثقة في خبراء الدولة وإطاراتها المختصة في الصحة النفسية و الجسدية وفي المجال تربوي والبحث العلمي واستعداد الموارد البشرية العاملة في وزارات التربية والصحة والشؤون الاجتماعية والمجتمع المدني للعمل بقيم الإنصاف والعدل .
