وثيقة عكاشة السرية، فرار أبوعياض و علاقته بالنهضة: تفاصيل جلسة استنطاق محرز الزواري

افاد المتهم محرز الزواري مدير عام المصالح المختصة السابق اليوم خلال استنطاقه في القضية المعروفة بـ “التآمر على أمن الدولة 2 “، امام أنظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس انه ينفي أي علاقه له بنادية عكاشة المديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية، فجابهه القاضي بالوثيقة التي أرسلتها اليه عكاشة عبر تطبيقة الواتساب وهي وثيقة تتعلق باجراءات 25 جويلية كانت أرسلتها إلى رئيس مكتب المخابرات العامة لدولة عربية/

وبين الزواري عند استنطاقه انه انتدب للعمل بوزارة الداخلية عام 1991 وتدرج في عمله وتقلد العديد من الخطط الوظيفية منها مدير عام بالادارة العامة للمصالح المختصة. وقال إن من مهامه جمع المعلومات المتعلقة بأمن الدولة الداخلي والخارجي.

وحول الوثيقة الاستخباراتية الأمريكية التي كانت حذرت من عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي وكيفية التعامل معها، قال انه كان وجهها الى الإدارة العامة للأمن الوطني ومنها للأمن العمومي ثم عادت إلى الادارة العامة للأمن الخارجي.. واتهم مصطفى بن عمر، مدير عام سابق للأمن العمومي، بالتفصي من المسؤولية ونفى علاقته بحركة النهضة.

كما نفى الزواري اسداء تعليمات لتسهيل فرار ابو من جامع الفتح. وقال انه كان تلقى أوامر من المدير العام الأسبق للأمن الوطني نبيل عبيد قصد التحول رفقة توفيق الدين إلى جامع الفتح.

وبمواجهته بتصريحات احد الشهود بانه وفتحي البلدي كانا يمثلان الجهاز الموازي لحركة النهضة بوزارة الداخلية، وانهما يتلقيان الأوامر مباشرة من علي العريض وكانا دائما يترددان على مكتبه باستمرار عندما كان وزير داخلية، نفى مجددا علاقته بالحركة أو برئيسها راشد الغنوشي أو ابنه معاذ الغنوشي.

 

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.