37
استيقظ رجل هندي قبل لحظات من حرق جثته بعدما دون طبيب وفاته من دون إجراء عملية التشريح اللازمة، بحسب ما أكد مسؤول طبي لوكالة الصحافة الفرنسية السبت الماضي.
وتدهورت أخيراً صحة روهيتاش كومار البالغ 25 سنة، والذي كان يعاني صعوبات في النطق والسمع، مما استدعى نقله إلى مستشفى جونجونو في راجاستان (شمال).
وذكرت وسائل إعلام هندية أن كومار أصيب بنوبة صرع، وأن الطبيب أعلن وفاته فور وصوله إلى المستشفى، لكن كبير أطباء المستشفى الدكتور سينغ قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن الطبيب “أعد تقريره من دون إجراء تشريح للجثة، ثم أرسلت الجثة لحرقها”.
وأضاف كبير الأطباء أنه “قبل فترة وجيزة” من الحرق، “بدأ الجسم (…) يتحرك”، إذ كان الشاب “على قيد الحياة ويتنفس”. ونقل الشاب إلى المستشفى للمرة الثانية، إلا أن وفاته أعلنت أمس الجمعة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إنديا” ووسائل إعلام هندية أخرى أنه أوقف ثلاثة أطباء عن العمل، وفتحت الشرطة تحقيقاً.
وتنص التقاليد الهندوسية القديمة على أن التخلص من الجثث يكون من خلال حرقها، وينظر إلى النار على كونها العنصر القادر على تطهير الروح من كل ما علق بها من الآثام والشرور.
(أندبندنت عربي)