عقدت لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وشؤون التونسيين بالخارج والهجرة بالبرلمان جلسة، اليوم الثلاثاء 27 ماي 2025، خصّصتها للمصادقة على تقرير الزيارة الميدانية التي أدّتها يومي 14 و15 ماي 2025 إلى كل من مطار طبرقة الدولي والمعابر الحدودية بملولة وببوش وساقية سيدي يوسف وقلعة سنان، وكذلك للنظر في برنامج عملها للفترة القادمة
وبيّن أعضاء اللجنة أنّه من بين الحلول المقترحة لتحسين الخدمات بالمعابر الحدودية البرية، إقرار معلوم رمزي على السيارات القادمة نحو تونس بما يسهم في توفير موارد إضافية ترصد لصيانة البنية التحتية للمعابر، وكذلك إحداث طريق حزامية لمعبر ساقية سيدي يوسف بما يسهم في حلّ مشكلة الاكتظاظ وتعطّل حركة المرور.
واقترح النواب توسيع نشاط مطار طبرقة الدولي ليشمل المجال التجاري، وبرمجة رحلات عبره بين تونس والجزائر بما من شأنه أن يشجّع السياح من كل المناطق الجزائرية على القدوم إلى تونس وعدم الاقتصار على المناطق الحدودية.
وأكّد النواب الحاجة إلى توفير ماسح للسيارات بمعبر قلعة سنان، وكذلك إصلاح الطريق الجهوية 79 الرابطة بين سراط وقلعة سنان.
كما لاحظوا غياب مكتب للإرشاد السياحي في جلّ المعابر كمعبر غار الدماء جليل، مؤكدين العمل على توفير هذه المكاتب باعتبار دورها الفاعل في تنشيط الحركة السياحية بهذه المناطق الحدودية التي تتميّز بثروات طبيعية مهمة لابد من استغلالها والاستثمار فيها على شاكلة شركات أهلية لتكون مصدرا للاستثمار ودفع التنمية والحدّ من البطالة.
ودعوا إلى تعميم إحداث مناطق تبادل حرّ بالمعابر بما يمكّن من الاستفادة من المقوّمات الطبيعية والبيئية للمناطق الحدودية ويسهم في تنميتها ويدعم الاقتصاد الوطني.
كما جدّد النواب تأكيد دعوتهم لتنظيم يوم أكاديمي حول الاتفاقيات الثنائية ومتعدّدة الأطراف في مجال الهجرة والتعاون الدولي، بمشاركة ممثّلين عن مختلف الوزارات.