أكد المتخصص في التنمية وإدارة الموارد المائية، حسين الرحيلي، أن الوضع المائي في تونس ما يزال حرجًا وأن البلاد ما زالت تحت وطأة الشح المائي.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمها اليوم الثلاثاء المرصد التونسي للمياه لتقديم قراءة معمقة للوضع المائي خلال صائفة 2025، حيث أشار الرحيلي إلى تراجع الإيرادات المائية، مشيرًا إلى أن نسبة امتلاء السدود بلغت أقل من 30 بالمائة حتى 8 سبتمبر الجاري، تحديدًا 29.4 بالمائة.
وأضاف أن الخارطة المطرية شهدت تغيرات كبيرة في السنوات الأخيرة، إذ أصبحت الأمطار تتوزع بشكل متفاوت بين المناطق، ما يزيد من الضغط على الموارد المائية.
وأكد الرحيلي أن السدود تظل المصدر الرئيسي لمياه الشرب، داعيًا إلى وضع مقاربات جديدة وسياسات أكثر مرونة تتماشى مع التغيرات المناخية وتطور نمط حياة التونسيين، لضمان استدامة الموارد المائية.