أكّد المدير العام للديوانة التونسية محمد هادي سافر، اليوم الثلاثاء، على أنّ الإدارة العامّة للديوانة من أوائل المؤسّسات التي انخرطت في مسار الرقمنة لتسهيل الإجرءات، مشدّدا على أنّ هناك مشروعا معلوماتيا جديدا بصدد الإنجاز لاعتماد التكنولوجيات الجديدة والإجراءات الجديدة المعمول بها دوليا بهدف رقمنة كلّ إجراءات مجالات التدخّل الديواني بدءًا من تقديم المطلب حتّى الحصول على الترخيص.
وأوضح محمد هادي سافر أنّ أولى مكونات المشروع ستدخل حيّز الاستغلال مع موفى السنة الحالية، على أن يتم استكمال كامل مراحل المشروع خلال السنة المقبلة، مضيفا أنّ هذا المشروع يعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي في ما يتعلّق بالتصرّف في المخاطر لتقليص آجال التصريح الديواني، وترشيد استغلال الوسائل المتوفّرة لدى الديوانة والتركيز على العمليات ذات الخطورة.