105
تضم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، التي سقطت في منطقة “جلفا” شمال أذربيجان الشرقية، بسبب سوء الأحوال الجوية، ثلاثة أسماء من “العيار الثقيل” تتولّى أرفع المراتب في النظام، أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
ويعدّ عبد اللهيان ثاني أرفع مسؤول، إلى جانب إبراهيم رئيسي الذي اُنتخب في منصب الرئاسة عام 2021، وسبق له أن شغل منصب عضو مجلس خبراء القيادة عام 2007، ثم عُيّن في منصب المدّعي العام في 2014، ثم كُلّف بمهام رئاسة السلطة القضائية عام 2019.
ورافق عبد اللهيان الرئيس الإيراني على متن الطائرة المروحية، خلال الزيارة التي أداها إلى الحدود مع أذربيجان، لتدشين سد “قيز قلعة سي”، بحضور الرئيس الأذري إلهام علييف.
ويعتبر عبد اللهيان من الدبلوماسيين الإيرانيين المخضرمين، ويمتلك خبرة واسعة في وزارة الخارجية، من خلال مناصبه العديدة التي تولّاها، من بينها منصب المدير العام بالوزارة لشؤون الخليج والشرق الأوسط عام 2010.
كما تولّى عبد اللهيان منصب مساعد وزير الخارجية المكلّف بالشؤون العربية والإفريقية عام 2011، قبل أن يُعيّن على رأس الوزارة عام 2021 في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي.
ومن ضمن الأسماء التي كانت على متن المروحية، محمد علي آل هاشم، ممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية وإمام في مدينة تبريز.
ويعدّ آل هاشم نائبا عن المحافظة بمجلس خبراء القيادة، وعضوا بغرفة المحافظة في مجمع تشخيص مصلحة النظام.
أما الشخصية الرابعة، التي كانت ضمن الفريق المرافق للرئيس إبراهيم رئيسي، فهي محافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.