أشرف والي منوبة محمود شعيب يوم الإثنين 21 أفريل 2025 على أشغال اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة المنعقدة بمقر الولاية بحضور أنس عبد الهادي،والمدير الجهوي للحماية المدنية العميد سالم اليوسفي،و الكاتب العام للولاية المعتمدين والكتاب العامين المكلفين بتسيير البلديات والمصالح الأمنية والعسكرية والمكلف بتسيير المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ورئيس دائرة الغابات وباقي أعضاء اللجنة.
و.أثنى الوالي في كلمته الافتتاحية على المجهودات المبذولة من قبل كافة الأطراف المتدخلة في مجال مجابهة الكوارث والنجدة واضعا الجلسة في إطارها مشيرا إلى أن هذه الجلسة تندرج في إطار إحكام الاستعدادات واتخاذ الإجراءات والتدابير الاستباقية الوقائية والعملياتية لحماية الثروة الفلاحية والغابية من الحرائق خلال صائفة 2025 والوقوف على جاهزية كافة الهياكل المتدخلة في المجال، مؤكدا على مزيد اليقظة والحذر والاستعداد الجيد لموسم الصيف وحماية مزارع الحبوب والغابات من الحرائق ووضع كافة الإمكانيات البشريّة واللوجستية على ذمة اللجنة الجهوية لضمان النجاعة والسرعة في التدخل عند أي طارئ، مستعرضا أهم محاور الجلسة.
وفي تدخله استعرض المدير الجهوي للحماية المدنية العميد سالم اليوسفي مختلف الاستعدادات الجارية لتنفيذ برنامج عمل موحد تم الشروع في ضبطه بالتنسيق مع كافة الهياكل المتدخلة، مؤكدا على ضرورة ضرورة الاستعداد الجيد من حيث تحيين الإمكانيات المادية والبشرية لضمان جاهزيتها للتدخل عند أي طارئ بالسرعة والنجاعة المطلوبتين، مشيرا إلى أنه تم تركيز مركز متقدم للنجدة بمعتمدية برج العامري لضمان نجاعة التدخل عند الاقتضاء.
ومن جهته أكد المكلف بتسيير المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية أن مصالح المندوبية بالتنسيق مع مع الإدارة الجهوية للحماية المدنية وإدارة الغابات انطلقت منذ فترة في الإعداد لهذا الموسم من خلال عقد جلسات تحضيرية مع كافة الأطراف المتدخلة، كما شرعت في العمل الميداني بتنظيف المسالك الفلاحية وحواشي الطرقات وإزالة الأعشاب الطفيلية، إضافة إلى التدخل في المناطق السقوية وتحيين قائمة المعدات والآليات الموضوعة على الذمة وتحديد أدوارها.
ولمزيد إحكام وتنسيق الجهود للتوقي من مخاطر الحرائق والحد من مخاطرها في صورة اندلاعها، أكد السيد الوالي على ضرورة تنفيذ جملة من التوصيات:
دعوة السادة المعتمدين إلى تفعيل دور اللجان المحلية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وعقد جلساتها عاجلا لضبط برنامج عمل واضح وتحديد أولويات التدخل مع المتابعة المستمرة ومد مصالح الولاية بنتائج أعمالها.
مواصلة تنفيذ برنامج تهيئة الطرائد النارية وتنظيف المسالك بالمناطق الغابية مع إعطاء الأولية للمناطق الصعبة التي يتعذر الوصول إليها.
الحرص على إزالة مصبات الفضلات المتاخمة للغابات وتكثيف عمليات المراقبة قصد التصدي لإحداث نقاط عشوائية جديدة مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
تحيين قائمة المعدات والآليات الموضوعة على ذمة اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وتعهدها بالصيانة والتأكد من جاهزيتها لنجاعة التدخل عند أي طارئ.
مسح المسالك الفلاحية والغابية وإزالة الأعشاب الطفيلية.
تنظيم أيام تحسيسية للوقاية من الحرائق ودعوة الفلاحين إلى المبادرة بحرث جوانب المزارع خاصة المتاخمة للغابات أو التي توجد تحت أسلاك كهربائية أو المحاذية للسكك الحديدية مع تشريك الهياكل المعنية ومكونات المجتمع المدني للمساهمة الفعالة في العمل الوقائي من الحرائق من خلال تحسيس المواطنين وخاصة متساكني المناطق الغابية الجبلية بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة في هذا المجال .
دعوة المعتمدين لبرمجة حملات لتقليم الأشجار التي الملاصقة للأسلاك الكهربائية أو السكك الحديدية لتفادي الصعق الكهربائي وذلك بالتنسيق مع مصالح البلديات والشركة التونسية للكهرباء والغاز.
تحديد وتفقد أماكن تزويد وحدات الإطفاء بالماء. الحرص على مزيد التنسيق بين كافة الهياكل والوحدات الميدانية المتدخلة.
