منظمة المادة 19 تختتم لحملات المناصرة والتوعية لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة

اختتمت منظمة المادة 19، اليوم الإربعاء بالعاصمة، حملات المناصرة والتوعية التي كانت قد اطلقتها منذ 3 اشهر لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتتعلق هذه الحملات بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في الإعلام والمسؤولية المجتمعية ودعم الإعلام المحلي والنشر الاستباقي للمعلومة ونشر التقارير البيئية وحق الأشخاص ذوي الإعاقة في النفاذ إلى المعلومة.

وامتدت هذه الحملات على مدار أكثر من 3 أشهر في عدد من ولايات الجمهورية بمشاركة 15 جمعية تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة فضلا عن الإعلام الجمعياتي و مشاركة 9 صحفيين.

وأكدت لميس عيسى عن منظمة المادة 19، في تصريح لـ(وات)، أن العمل على تنفيذ هذه الحملات انطلق منذ سنة 2021 حول تقنيات المناصرة والحملات التوعوية في علاقة بحرية التعببر والنفاذ إلى المعلومة.

وقد اعتمدت هذه الحملات، على العمل الميداني والمشاركة في التظاهرات الثقافية والمائدات المستديرة إضافة إلى نشر الرسائل الرئيسية لكل حملة وإنتاج فيديوهات تفسيرية على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى إنجاز عمل صحفي خاص بكل حملة.

ودعا ممثلو الجمعيات خلال هذا اللقاء، المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة إلى ضرورة بذل الجهود لاعتماد لغة الإشارة وطريقة البراي في المضامين الإعلامية لضمان حق النفاذ إلى المعلومة للأشخاص ذوي الإعاقة .

وشدد رئيس جمعية أصدقاء الصم بصفاقس أمين بن يوسف، في تصريح إعلامي، على أهمية اعتماد لغة الإشارة والترجمة الفورية للأخبار والمعلومات وعدم الإقتصار على ذلك في المواعيد الإنتخابية، مؤكدا أن النفاذ إلى المعلومة حق أساسي.

وأشار إلى أن الجمعية قد ساهمت في ترجمة 22 مصطلحا بلغة الإشارة بخصوص حق النفاذ إلى المعلومة خلال هذه الحملة.

ودعا رئيس الجمعية في ذات التصريح إلى أهمية تمكين ذوي الإعاقة من حقهم الأساسي في التعليم تحت إشراف وزارة التربية وعدم حصر ذوي الإعاقة في أشغال معينة وفتح المجال لهم ليتقلدوا مناصب مهمة في البلاد وتحقيق أحلامهم.

وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.