منظمات تدعو إلى التحرك العاجل لضمان سلامة المشاركين التونسيين في أسطول الصمود والإفراج عنهم

دعت العديد من المنظمات والجمعيات والأحزاب التونسية إلى ضرورة التدخل عبر الدبلوماسية لضمان سلامة المشاركين التونسيين في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة والإفراج عنهم.

فقد أكدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، أن اعتداء الكيان الصهيوني على أسطول الصمود، هو انتهاك للقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان، ويشكّل جريمة حرب واضحة، استهدف مبادرة سلمية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة.

من جهتها دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إلى التحرك العاجل لحماية سلامة الصحفيين وتأمين عودتهم.

وذكرت النقابة في بيان لها اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، أن الصحفيين التونسيين المشاركين في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة تعرضوا إلى الاختطاف من قبل عصابات صهيونية معتبرة أن في ذلك خرقا سافرا للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية الصحافة وتحمي الصحفيين في مناطق النزاع.

كما عبّر عدد من الأحزاب السياسية والجمعيات عن تضامنهم مع أسطول الصمود العالمي والمغاربي وتنديدهم الشّديد بـ”الاعتداء السّافر” من سلطات الاحتلال ضد سفن الأسطول فجر اليوم الخميس في المياه الدولية، واعتقال مئات النشطاء من جنسيات مختلفة، من بينهم تونسيون، في خرق فاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية.

وطالبت الأحزاب والجمعيات في بيانات لها، الدّبلوماسية التونسية إلى التحرّك العاجل والفاعل للضّغط من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين.

من جانبه أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، هجوم قوات الاحتلال الصهيوني على سفن أسطول الصمود المتجهة نحو غزة، محذّرا الكيان الغاصب من المساس بسلامة وحياة جميع أعضاء الأسطول من طواقم وقيادات ومشاركين.

وطالب اتحاد الشغل في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي الوطني، بالإفراج الفوري عن أعضاء الأسطول وضمان سلامتهم، محمّلا السلطات التونسية مسؤوليتها للتحرّك من أجل الوقوف إلى جانب أسطول الصمود.

أما المنظمة التونسية للأطباء الشبان فقد نددت “بالاعتداء غير القانوني” الذي تعرض له “أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار” في عرض البحر واختطاف المشاركين فيه الذين كانوا في طريقهم إلى قطاع غزة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية.

وطالبت المنظمة التونسية للأطباء الشبان بضرورة إيقاف الإبادة الجماعية في غزة، داعية الدبلوماسية والخارجية التونسية للتدخل للدفاع عن مصالح التونسيين المختطفين لدى الكيان الصهيوني.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اعترضت العديد من سفن أسطول الصمود واعتقلت العشرات من النشطاء الذين كانوا على متنها من مختلف الجنسيات، ومن بينهم 16 تونسيا من صحفيين وسياسيين ونشطاء في المجتمع المدني وبرلمانيين.

وكانت انطلقت منذ أيام عشرات السفن ضمن “أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار” نحو قطاع غزة، محملة بالخصوص بمساعدات إنسانية، لاسيما مستلزمات طبية لقطاع غزة.

وخلفت حرب الإبادة التي يشنها الكيان المحتل، 65 ألفا و419 شهيدا و167 ألفا و160 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

 

 

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

تقدّم عدد من نواب مجلس نواب الشعب، بمقترح مشروع قانون لاعتماد نظام الحصة الواحدة في المؤسسات التربوية العمومية، فهل أنت:




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.