ملف التسفير: عامل بالخارج يكشف حقيقة الخلية التكفيرية بديبوزفيل والمتورطة في ذبح ضابط الأمن محمد السبوعي

بين متهم شملته الابحاث في ملف التسفير الى بؤر التوتر بخصوص التهم الموجهة له حول وجود تقرير أمني يؤكد وجود خلية تكفيرية بجهة ديبوزفيل من بينها هو الذي كان كعضو ينتمي إليها رفقة المتهم نور الدين قندوز وانه يشرف على الخلية في إطار التسفير الشباب الى بؤر التور وإعطاء الأوامر بذلك، نفى كل ما نسب اليه،
وبمواجهته بتصريحات أحد الشهود الذي أكد من خلالها أن المدعو صابر الجلاصي المتورط في ذبح وقتل عون الأمن السبوعي بجهة جبل الجلود والذي اعلمه انه متورط في عملية القتل وانه يرغب في التخفي والفرار الى بؤر التوتر وقد مكنه من مبلغ مالي، وقال له انه مستعد لتقديم الأموال لكل الراغبين في الجهاد الى سوريا متوجها بالقول “من جهز غازيا كمن غزا”.. أنكر تلك الشهادة واستغرب مضمونها محققا انه لم يتصل بالشخص المذكور ونفى علمه بتلك الشهادة..

خلية تعنى بالتسفير

وباستنطاق متهم اخر ضمن ذات القضية وهو سامي الشعال والذي باستفسار المحكمة حول تقديمه لمساعدات لجمعية نماء ونداء تونس و انصار الشريعة أنكر ذلك
وحول مسألة أخرى اثارتها المحكمة تهم خلية تكونت بين جهة قليبية وحمام الاغزاز وكانت وراء تسفير مجموعة من الشباب نفى أي علاقة له بالخلية أو بأي عملية تسفير اي شخص.
كما نفى ان يكون مكّن اي شخص من مبلغ مالي للسفر الى بؤر التور مكذبا شهادات الشهود.

“ابو جهاد”
وباستنطاق المتهم هشام السعدي وهو أصيل حي الغزالة سنة ثانية طب والذي درس مع عبد الرؤوف الطالبي (احد المتهمين في قضية شكري بلعيد) اكد انه سبق وان تورط في قضية ارهابية مع بعض العناصر من بينهم رياض اللواتي ( قتل في أحداث اخرى) وذلك في سنة 2003 حيث أكد انه كان يحمل الفكر السلفي الجهادي وقد حاولا الاثنان الخروج من تونس والتوجه نحو العراق وقد تم ايقافهما وحوكما بالسجن لسنوات الا انه تمتع بالسراح الشرطي بعد مضي ثلاثة سنوات مقرا انه بعد الثورة لم تعد هناك علاقة تربطه برياض اللواتي.
كما كشف انه انتمى لتنظيم انصار الشريعة بعد مؤتمر القيروان وتولى القيام بأعمال خيرية والمساهمة في الدعوات الدينية.
وعن الصلاة في جامع ديبوزفيل المعروف بأنه تلتقي فيه التيارات الجهادية المتطرفة كما كانت توزع فيه مساعدات بنية التشجيع على التسفير ، قال السعدي انه أدى الصلاة به مرة واحدة وفي مناسبة اخرى بشكل عرضي..
وبخصوص شهادة جاء فيها ان المذكور هو رمز من الرموز المهمة وان كنيته “ابو جهاد ” وفي مناسبة كان هناك الأشخاص يرغبون في السفر الى سوريا، تدخل هو وطلب منهم اعداد جوازات سفر والتحول لجامع الرحمة بحي الخضراء قصد تمكينهم من تذكرة السفر نحو تركيا ثم سوريا..قال السعدي أنها شهادة باطلة ماعدا الكنية لانه كان يؤمن بالجهاد.
كما أكد على العلاقة المتوترة بين حركة النهضة وتنظيم انصار الشريعة..

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.