يشهد المعبر الحدودي برأس الجدير إرتفاعا في نسق حركة العبور للوافدين على تونس حيث تم تسجيل دخول أكثر من 2500 مسافر يوميا منذ بداية هذا الأسبوع وأغلبها زيارات سياحية وللعلاج ، أما بخصوص المبادلات التجارية المقننة ووفق مصدر ديواني فقد ارتكزت أساسا في تصدير مواد البناء بدرجة أولى ثم المواد الغذائية بدرجة ثانية .
من جهة أخرى، واصل تجار المناطق الحدودية الممتهنين للتجارة البينية إحتجاجهم بسبب ما إعتبروه ”تضييقا على ممارسة تجارتهم ومنعهم من إستئناف نشاطهم بشكل طبيعي وإحتجاز سياراتهم وتوظيف خطايا مالية عليهم”، علما وأن مثل هكذا حركات احتجاجية تشهدها أيضا المناطق الحودية الليبية .
ويطالب تجار بنقردان سلط الإشراف المحلية والجهوية والمركزية بالتدخل العاجل قصد إستئناف نشاطهم وتطبيق الإتفاقات المبرمة بين البلدين، وفق تعبيرهم.